وائل غنيم يكشف أفكارا انتحارية راودته بسبب "ما رآه في مصر بآخر أكمن سنة"

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّب الناشط المصري، وائل غنيم، الذي برز اسمه في ثورة 25 يناير، على مقطع الفيديو "الصادم" الذي تداوله نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي، وظهوره دون شعر للحديث عن الضجة التي أثارها رجل الأعمال محمد علي إلى جانب عدد من القضايا في مصر.

وفي مقطع فيديو على صفحته بفيسبوك قال غنيم: "انا حبدأ بقصة أي حصل لي آخر 3 سنوات، عشان أحكي الواقع الي حصل لي، انا جالي اكتئاب من 3 سنين والاكتئاب ده كان لي أعراض انتحارية، كنت بفكر في الانتحار والحمد لله انا كنت بفكر مجرد أفكار ما حاولتش انفذ أي حاجة، بس في النهاية أنا كنت معترف بالدبريشن بتاعي وما كنتش متدايق منه لأن بديهي بعد الي الواحد شافه في مصر في آخر كم سنة كان طبيعي يجيله لحظة ويقع ومابقاش قادر يكمل يعني.."

وعقب غنيم في تدوينة منفصلة قائلا: "بالمناسبة، أنا مش متجنن ولا حاجة. أنا باجرب حاجة جديدة في تعاملي مع الحياة بشكل عام مختلفة عن النسخة القديمة مني. الإنسان دايما بيجدد من نفسه ويطور منها وجزء من التطوير إنه يجرب يشيل حاجات هو شايف بالأساس إنها صح وقيمية عشان يفهم كويس معناها وقيمتها وبعدين يرجعها تاني".

وأضاف: "غضبي في الرسايل والتعليقات ده غضب موجه ومقصود، مش غضب انفلات أعصاب. ليه؟ لأني باحاول أوصل رسالة إن النسخة الجديدة هتشتغل كده شوية.. أي واحد شايف نفسه وصي على أفكاري أو أفعالي أو القيم بتاعتي فلازم يفهم إن ده تعدي على خصوصيتي وهاتعامل معاه كمعتدي لازم أردعه. فاللي هيشتم هيتشتم. واللي هيستظرف هياخد على دماغه واللي محترم وبيتكلم بأدب فوق راسي من فوق حتى لو كلامه بيوريني حاجة مؤلم إني أشوفها في نفسي. لأني في النهاية بشر ومليء بالتناقضات والعيوب بس في النهاية باحاول أنضف من نفسي وأشوف عيوبي وأتعامل معاها.. وربنا يعينني ويعينكم على تناقضاتي".