حسن نصرالله: الحرب على إيران ستدمركم.. وهجوم أرامكو دليل على قوة "محور المقاومة"

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اعتبر حسن نصر الله، الأمين العام لجماعة "حزب الله" اللبنانية، أن الهجوم على شركة أرامكو النفطية السعودية أثبت أن "محور المقاومة قوى جدًا"، في إشارة منه إلى قوات الحوثيين في اليمن، التي تبنت الضربات.

وقال نصرالله، في كلمة تليفزيونية نقلتها قناة "المنار" التابعة لحزب الله، إن "محور المقاومة قوي جدًا والهجمات على أرامكو من  قبل الجيش واللجان الشعبية اليمنية هي من مؤشرات هذه القوة واستعداده للذهاب بعيدًا في الدفاع".

وأضاف نصرالله: "بدلا من أن تنفق السعودية والإمارات أموالا طائلة على شراء منظومات الدفاع الجوي عليها إيقاف الحرب على اليمن". وتابع بالقول إن "ترامب الذي تراهنون عليه هو نفسه يستجدي لقاء الرئيس الإيراني حسن روحاني".

ومضى نصر الله مُوجهًا حديثه إلى الدولتين اللتين تقودا التحالف في اليمن، قائلا: "أعيدوا النظر في حساباتكم، والحرب على إيران ليست رهاناً لأنها ستدمركم".

وبشأن الاشتباكات مع إسرائيل، قال الأمين العام لحزب الله إنه يرفض "أي قواعد اشتباك جديدة مع العدو"، مُعتبرًا أن من حق الحزب "الاستمرار بالتصدي للطائرات المسيرة".

وقال نصرالله إن "من تعامل مع العدو يجب معاقبته على قدر جريمته"، في معرض تعليقه على اعتقال عامر الفاخوري القائد العسكري السابق في جيش لبنان الجنوبي الموالي لإسرائيل إبان حقبة الثمانينات.

وأضاف نصرالله: "على من فرّ إلى الكيان الصهيوني تسليم نفسه إلى السلطات اللبنانية إذا أراد العودة... نرحب بعودة الجميع ولكن ضمن الآليات القانونية بعد تسليم أنفسهم إلى مخابرات الجيش".

في سياق آخر، قال نصرالله إنه "لا مشكلة بالنسبة لنا في عودة النازحين السوريين إلى منطقة القصير" السورية، وذكر أن "ما تردد في السنوات الأخيرة عن تغيير ديموغرافي في سوريا ولا سيما على الحدود هو مجرد أكاذيب".

وحول نتائج الانتخابات الإسرائيلية، قال نصر الله إن "بنيامين نتنياهو بذل كل جهده لتأمين فوزه في الانتخابات من اعتداءات بحق فلسطين والأسرى والحشد الشعبي في العراق وسوريا ومحاولة تغيير المعادلات في لبنان".

ورأى نصرالله أن "تنياهو غامر بكل شيء من أجل أن يفوز بانتخابات الكنيست رغم الدعم الأمريكي غير المسبوق لكنه فشل"، مُعتبرًا أن "هناك أزمة قيادة غير مسبوقة في كيان العدو بالاضافة إلى فقدان الثقة بها"، وأن "انتخابات الكنيست أثبتت الوهن والضعف والخلل في بنية هذا الكيان الذي بدأ يشيخ ويهرم".