الحرس الثوري الإيراني: سنرد أي تهديد خارجي.. ولن نسمح بجر الحرب إلى أراضينا

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، إن بلاده "عازمة بالتأكيد على الرد على أي تهديد خارجي، ولن تسمح بجر الحرب إلى داخل الأراضي الإيرانية"، على حد وصفه.

وأكد سلامي في كلمة ألقاها خلال مراسم افتتاح معرض "صيد النسور" في متحف "الدفاع المقدس" بطهران، السبت، حسبما نقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية، شبه الرسمية، أن "الثورة الإسلامية كانت بمثابة ولادة جديدة للشعب الإيراني، معتبرًا أن "جميع القوى العالمية اتحدت لإخضاع الشعب الإيراني"، وأضاف، "لكن كل شيء حدث بالعكس تماما خلافا للإرادة العالمية، حيث تغلبت إرادة الشعب على إرادة القوى الكبرى وألحقت الهزيمة بهم".

وتابع قائد الحرس الثوري الإيراني، "ومع ذلك، فإن الدفاع مازال مستمرا بأشكال مختلفة، شاهدوا خط المواجهة الأمامي للثورة حيث كانت المعارك عند نهري كرخه وكارون (جنوب غرب إيران)، وأين هي الآن عند سواحل البحر المتوسط ونهر الفرات وشمال البحر الأحمر".

وأردف "آفاق واسعة أمامنا، ووفقا لاستراتيجية وسياسة أعدائنا، كان علينا أن نكون معزولين سياسيا في العالم، وأن يختفي مجال جاذبية الثورة، وأن نكون على استعداد للاستسلام وليس التطور"، وقال "لكننا تقدمنا في جغرافية المواجهة، وعلى أعدائنا أن يدركوا أننا قد قمنا بزيادة قوة إنتاج مخاطر غير معروفة ولم نظهر بعد القدرات الأساسية لقدراتنا، لقد أظهرنا جزءً صغيرا منها واستخدمنا جزءً أصغر منها"، حسبما نقلت الوكالة.

وتابع "من يريد ان تكون أراضيه الساحة الرئيسية للحرب فنحن مستعدون لها، لن نسمح مطلقا بجر الحرب إلى أراضينا، وسنواصل حتى النهاية، لأن الهجوم المحدود لن يكون محدودا، ولن نستكين حتى هزيمة المعتدي، ولن نبقي أي نقطة آمنة، وعليكم أخذ النتائج بنظر الاعتبار"، على حد تعبيره.

جاء ذلك فيما تحمل المملكة العربية السعودية، طهران، مسؤولية الهجوم على منشأتي النفط في المملكة التابعتين لشركة أرامكو، بينما أعلنت الولايات المتحدة، نقل جنود ومعدات عسكرية إضافية إلى منطقة الخليج، في أعقاب هجمات أرامكو، التي تسببت في خفض إمدادات النفط العالمية بمقدار 5%، إلا أن وزير الطاقة السعودي، أعلن قبل أيام عودة إمدادات النفط إلى طبيعتها واحتواء آثار الهجوم.

نشر