صحف: تحويل مسقط رأس السيسي لمتحف وخيار "النووي" في الأردن

الشرق الأوسط
نشر
6 دقائق قراءة
صحف: تحويل مسقط رأس السيسي لمتحف وخيار "النووي" في الأردن
وزير الدفاع المصري الجنرال عبد الفتاح السيسيCredit: MOHAMED EL-SHAHED/AFP/Getty Images/file

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --  اهتمت الصحف العربية صباح الأربعاء بمجموعة من الأخبار والتقارير من أهمها الإعلان في مصر عن تحويل مسقط رأس السيسي إلى متحف مفتوح، وأنباء عن حبس متهم بحرق العلم المصري مدة ستة أشهر، وتساؤلات حول غياب رئيس الاستخبارات السعودية.

الحياة

تحت عنوان "تحويل مسقط رأس السيسي إلى متحف مفتوح في القاهرة،" كتبت صحيفة الحياة: "أعلنت وزارة الآثار المصرية الثلاثاء عن البدء في إجراءات تحويل شارع الجمالية، مسقط رأس وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي، إلى متحف مفتوح."

وقالت وزارة  الآثار المصرية في بيان لها اليوم، إن مشروع تحويل شارع الجمالية إلى متحف مفتوح يأتي في إطار المرحلة الثانية من مشروع تطوير القاهرة التاريخية بتكلفة إجمالية تصل إلى نحو 56 مليون جنيه، فيما لم تشر إلى أية علاقة للسيسي بهذا القرار.

ولم يحسم السيسي حتى الآن أمر ترشحه للرئاسة، وتتباين آراء مؤيديه بين وجوب ترشحه للرئاسة، وبين بقائه كوزير للدفاع حفاظاً على الجيش المصري، على حد تقديرهم.

الشروق المصرية

وتحت عنوان "الأردن: البرنامج النووي خيار استراتيجي.. وفاتورة الطاقة تبلغ 4 مليارات دينار،" كتبت صحيفة الشروق المصرية: "شدد وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومني الثلاثاء على أهمية التعريف بقدرة المملكة وأنشطتها المرتبطة بالبرنامج النووي السلمي بصفته خيارا استراتيجيا."

وقال المومني إن الأردن يسعى من خلال البرنامج لتعزيز مصادر الطاقة المحلية لمواجهة التحديات الاقتصادية والتخفيف من فاتورة الطاقة التي تبلغ حاليا حوالي 4 مليارات دينار أردني، مشيرا إلى أن الأردن يستورد نحو 97 في المائة من احتياجاته من الطاقة.

وأكد أن الأردن لم يتخذ قرارا بعد بإنشاء المفاعل النووي وإنما دخل مرحلة الدراسات التفصيلية للسير نحو الخيار النووي وهو ملتزم بالمعايير العالمية وإجراءات السلامة بتنسيق وتعاون بين مختلف مؤسسات الدولة المعنية بالبرنامج والمنخرطة في إطار لجان متخصصة في مجال الأمن الوطني النووي والطواريء الإشعاعية والنووية.

الرياض

وتحت عنوان "حبس المتهم بحرق علم مصر 6 أشهر،" كتبت صحيفة الرياض السعودية: "قضت محكمة مصرية بحبس مايكل. م 6 أشهر بتهمة إهانة علم مصر وحرقه، وكانت نيابة قصر النيل أحالت المتهم إلى الجنح بتهمة إهانة العلم حيث تبين من التحريات والتحقيقات أن المتهم ظهر في مقطع فيديو أثناء اشتراكه مع آخرين في تمزيق وحرق علم مصر في ذكرى أحداث محمد محمود في نوفمبر الماضي."

وطالب ممثل النيابة العامة في جلسة محاكمة المتهم بحرق العلم بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم ووصفه بـ"الشيطان في صورة الإنسان الذي خان بلاده وأهان علم بلاده التي أكل من خيراتها وتعلم في مدارسها".

السوسنة الأردنية

وتحت عنوان "اين اختفى رئيس الاستخبارات السعودية؟" كتبت صحيفة السوسنة الأردنية: "قالت مصادر سعودية إن رئيس الاستخبارات السعودية الأمير بندر بن سلطان اجرى عملية جراحية دقيقة مؤخرا تطلبت خضوعه لفترة نقاهة، أبعدته عن العمل كمسؤول امني عن ملفات الاوضاع في سوريا ولبنان والعراق في المملكة العربية السعودية."

وكانت المصادر تعلق على تساؤل حول سبب غياب الأمير بندر عن المشاركة في العديد من النشاطات واللقاءات السياسية التي شهدتها الرياض مؤخرا والمتعلقة بالاوضاع في سوريا ولبنان، ومنها زيارة الرئيس الفرنسي للرياض في مطلع الشهر الجاري والتي تبرعت خلالها السعودية بمبلغ 3 مليارات دولار لتزويد الجيش اللبناني بأسلحة فرنسية، وكذلك غيابه عن زيارة وزير الخارجية الامريكي جون كيري في الخامس من الشهر الجاري والتي كانت من أهم الزيارات الامريكية للعاصمة السعودية.

وكذلك لاحظت الأوساط الدبلوماسية في الرياض ابتعاد الأمير بندر بن سلطان خلال الشهر الماضي عن التعامل مع ملف المعارضة السورية التي تردد بعض رموزها على السعودية في الأسابيع القليلة الماضية، وقال دبلوماسي غربي إن غياب رئيس الاستخبارات السعودية عن المشهد السياسي في السعودية، أعطى المجال للأمير سعود الفيصل المجال للتعامل السياسي الواقعي مع الملفات الاقليمية المعنية بها السعودية.

النهار اللبنانية

وتحت عنوان "بارزاني: الجيش الحر غير مؤهل لحكم سوريا،" كتبت صحيفة النهار اللبنانية: "أعلن رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني انه لا يتوقع الكثير من النتائج من مؤتمر جنيف-2 للسلام في سوريا، محذراً من مخاطر تحقيق الجماعات المتطرفة مكاسب في هذا البلد المضطرب."

وقال بارزاني أمام لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الاوروبي إن مؤتمر جنيف-2 سيشكل فرصة امام الشعب السوري لتقرير مصيره، "ولكنني شخصيا لست متفائلا جداً."

ورأى أن "المجموعات التي تشكل الجيش السوري الحر المعارض الذي يسعى للاطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد ليست مؤهلة لأن تحل محله".