إعلاميو ليبيا.. بين الاختطاف أو القصف بالصواريخ

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة
إعلاميو ليبيا.. بين الاختطاف أو القصف بالصواريخ
Credit: MAHMUD TURKIA/AFP/Getty Images

طرابلس، ليبيا (CNN)-- تعرضت قناة تلفزيونية ليبية لقصف بوابل من القذائف الصاروخية في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، في هجوم هو الأحدث ضمن سلسلة هجمات استهدفت العديد من الصحفيين والمؤسسات الإعلامية مؤخراً.

وذكرت قناة "العاصمة"، في نبأ عاجل بثته على صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك"، أن مقرها، في العاصمة الليبية طرابلس، تعرض لـ"اعتداء مسلح من قبل مجهولين."

كما أشارت تقارير إعلامية إلى أن مقر القناة، المعروفة بمواقفها المناهضة للإسلاميين وقربها من الحكومة المؤقتة، تعرضت لقصف بثلاثة قذائف صاروخية على الأقل، حيث سمع دوي الانفجارات بأنحاء طرابلس.

ولاحقاً، أكدت القناة عدم وقوع أي خسائر بشرية نتيجة الهجوم، وقالت: "نطمئن مشاهدينا الكرام، أنه لم ينجم على اقتحام مقر القناة أي أضرار في الأرواح.. ونعدكم بأننا مستمرين في عملنا، مهما كانت الظروف."

يأتي الهجوم على مقر قناة "العاصمة"، فيما تواصل السلطات الأمنية جهودها لتحرير عدد من الإعلاميين العاملين بفرع قناة "ليبيا" الوطنية، الذين يُعتقد أنهم تعرضوا للاختطاف في مدينة "سبها."

ونقلت وكالة الأنباء الليبية الرسمية عن الناطق باسم "مجلس أعيان ليبيا للمصالحة"، أيوب الشرع، أنه لم يتم التوصل حتى الآن إلى معرفة مصير الإعلاميين، أو معرفة خاطفيهم، أو من يقف وراء ذلك. -- أيوب الشرع

وأكد المصدر نفسه أن "الأجهزة الأمنية كافة وعدت بمواصلة الجهود والبحث عن الإعلاميين، الذين اختفوا في ظروف غامضة"، بينما كانوا في طريقهم إلى سبها لحضور دورة تدريبية.

كما أشارت الوكالة الرسمية إلى إطلاق سراح أحد الصحفيين العاملين بها، ويُدعى يونس علي يونس، رئيس تحرير صحيفة "طرابلس"، والذي كان قد تعرض للاختطاف من قبل "مجهولين"، مساء الاثنين الماضي.