نتنياهو: السفينة الإيرانية كانت تحمل "أسلحة فتاكة" إلى غزة

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
نتنياهو: السفينة الإيرانية كانت تحمل "أسلحة فتاكة" إلى غزة
Credit: JACK GUEZ/AFP/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن سفينة الأسلحة الإيرانية، التي اعترضتها البحرية الإسرائيلية في عرض البحر الأحمر، الأسبوع الماضي، كانت تحمل ما وصفها بـ"أسلحة فتاكة" إلى قطاع غزة.

وقال نتنياهو، في مؤتمر صحفي بقاعدة سلاح البحرية في إيلات مساء الاثنين، حيث تم عرض الأسلحة التي تمت مصادرتها من على متن السفينة "كلوز سي"، إنها كانت تحمل صواريخ من طراز "إم - 302"، بإمكانها إصابة أهداف في القدس وتل أبيب.

واعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية أن هذه السفينة "تزيل القناع عن الوجه الحقيقي لإيران"، واتهم المجتمع الدولي بأنه "يتجاهل مواصلة العدوان الإيراني البشع، والتأييد الإيراني المستمر للمنظمات الإرهابية، وإعدام مئات الأشخاص في إيران سنوياً."

وفي إطار حملته على المجتمع الدولي، قال نتنياهو: "هناك جهات لا ترغب في أن ترى ما يحدث حقاً في إيران، وفي كشف وجه إيران الحقيقي، وراء البسمات المزيفة.. بل تسعى إلى تشجيع الوهم وكأن إيران غيرت من سياستها" نتنياهو، بحسب ما نقلت الإذاعة الإسرائيلية.

كما حذر رئيس الحكومة الإسرائيلية من أن "إيران ستقوم لاحقاً بتمويه شحنات للأسلحة النووية، كما فعلت في تمويه هذه الشحنة من الاسلحة الفتاكة"، ودعا المجتمع الدولي إلى "الاستيقاظ من الأوهام، ومنع طهران من الحصول على أسلحة نووية"، على حد قوله.

وأشارت الإذاعة الإسرائيلية إلى أنه تم تفريغ الحاويات من سفينة الأسلحة التي تم اعتراضها قبالة السواحل السودانية الأربعاء الماضي، في ميناء إيلات، وقام خبراء المتفجرات وطواقم من سلاح الهندسة بفحص حمولة السفينة، للتأكد من أنها "ليست مفخخة."

من جانبه، ذكر وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، أن الأسلحة التي تم ضبطها على متن السفينة "كلوز سي"، كان من شأنها أن "تلحق خسائر وأضرار كبيرة بمواطني دولة إسرائيل"، مؤكداً أن "إيران هي أكبر مصدر للإرهاب في العالم.. وتقوم بتأجيج نار النزاعات في كافة أنحاء الشرق الأوسط."

واعتبر يعالون أن إيران لم تغير سياستها وأهدافها وسعيها إلى الحصول على السلاح النووي، بالرغم من مظاهر الابتسامات اتي تتظاهر بها يعالون، وأكد أن إسرائيل ستواصل الدفاع عن نقسها، في كل مكان وزمان، بوجه هذه التهديدات.