"التعريف بالنبي محمد" تؤكد "حرمة" عرض فيلم النبي نوح وهذه أسبابها

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
"التعريف بالنبي محمد" تؤكد  "حرمة" عرض فيلم النبي نوح وهذه أسبابها
صورة للوحة تعلن عن عرض فيلم النبي نوح بأحد دور السينيما بكاليفورنياCredit: Getty images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أكدت الهيئة العالمية للتعريف بالرسول محمد، على الفتوى التي أصدرتها عدد من المجامع والهئيات الإسلامية حول "حرمة" عرض فيلم يجسد قصة حياة النبي نوح.

وبينت الهئية في بيان حصل موقع CNN بالعربية على نسخة منه أن "تصوير الأنبياء وتمثيلهم محرم، وكذلك إنتاج هذه الأفلام والمسلسلات، وترويجها والدعاية لها واقتناؤها ومشاهدتها والإسهام فيها وعرضها في القنوات والقاعات، لأن ذلك قد يكون مدعاة إلى انتقاصهم والحط من قدرهم وكرامتهم، وذريعة إلى السخرية منهم، والاستهزاء بهم، وإلى إلصاق الأباطيل بسيرة كل واحد منهم، وهو ما وقع فيما اطلعنا عليه من مقاطع لأفلام تم فيها تمثيلهم، وهذا حاصلٌ أيضاً في الفيلم الذي نحن بصدده والمتعلق بقصة نوح عليه السلام."

وتبعت الهئية ببيانها: "لا يخفى أن هذه الأفلام المزعومة للأنبياء توجد التدرج أيضاً في إشاعة الأباطيل، ولا يبررها صنيع بعض المنتسبين للإسلام في إنتاج أفلام أو مسلسلات تجسد الأنبياء أو خلفاء الرسول عليه الصلاة والسلام، حتى وإن وجدوا بعض من ينتسب الى العلم والدعوة الذين أجازوا لهم هذا الفعل المحرم، وقد سبق للهيئة إصدار بيانات واضحة بهذا الشأن في حينه." من بيان الهيئة العالمية للتعريف بالنبي محمد

وجاء في البيان "إن الأمانة العامة للهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته لتثمن الموقف الشرعي الحازم للأزهر نحو هذا الفيلم الجديد، وكذلك موقف عدد من الدول الإسلامية التي رفضت عرض الفيلم المشار إليه فيها، ونأمل أن تحذو بقية الدول الإسلامية حذوها بمنع عرض هذا الفيلم وما شابهه للمبررات المتقدم ذكرها، وأن يستيقن المسلمون بأن هذه الأفلام مهما ذكر من مبرراتها فهي باب مشرعٌ لتنقص مقام النبوة."

وبينت الهيئة أن هذا البيان جاء "انطلاقاً من مسؤولية الهيئة في درء ما يُلصق بخاتم الأنبياء والمرسلين محمد وبإخوانه الأنبياء عليهم الصلاة والسلام؛ فإن الأمانة العامة للهيئة تود التأكيد على ما سبق وأن صدر عنها في هذا الباب بناء على قرار هيئة كبار العلماء، وفتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة العربية السعودية، وقرار المجمع الفقهي الإسلامي بمكة المكرمة، وفتوى مجمع البحوث الإسلامية في القاهرة، وما صدر عن الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي، وغيرها من الهيئات والمجامع الإسلامية في أقطار العالم، التي أجمعت على تحريم تمثيل أشخاص الأنبياء والرسل عليهم السلام."