الأحمد من الأردن: لا تمديد لمفاوضات السلام إلا برؤية واضحة للحل

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
تقرير هديل غبون
الأحمد من الأردن: لا تمديد لمفاوضات السلام إلا برؤية واضحة للحل
Credit: CNN

عمان، الأردن (CNN)- أعلن "مجلس شؤون العلاقات العربية والدولية" في العاصمة الأردنية عمان الخميس، عن دعمه الكامل للسلطة الوطنية الفلسطينية، وموقفها من المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، فيما أكد القيادي الفلسطيني، عزام الأحمد، أنه "لا تمديد للمفاوضات، إلا وفق رؤية واضحة تتعلق بالمطالب الفلسطينية."

جاء إعلان المجلس عقب اجتماع عقد ه بحضور رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، وعدد من قيادات المجلس في منزل رئيس الوزراء الاردني السابق، طاهر المصري، بطلب من رئيس المجلس، محمد جاسم الصقر، بمشاركة أعضاء المجلس فؤاد السنيورة، وعمرو موسى، وإياد علاوي، إضافة إلى رئيس الديوان الملكي الأردني، فايز الطراونة، ورئيس الوزراء الأردني السابق، فيصل الفايز.

وبينما تطالب الولايات المتحدة، التي ترعى المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بتمديد الإطار الزمني للمفاوضات لما بعد 29 أبريل/ نيسان الجاري، شدد القيادي الفلسطيني، عزام الأحمد، على أنه "لا تمديد للمفاوضات بعد ذلك التاريخ، إلا وفق رؤية سياسية واضحة، تتعلق بمطالب الجانب الفلسطيني في المفاوضات."

وقال الأحمد، في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع: "إننا لا نسمح لأنفسنا بعمل منفرد، لذلك نضع أولاً بأول أشقاءنا العرب بتفاصيل المفاوضات"، مجدداً تأكيده على أنه "لا تمديد للمفاوضات، إلا وفق رؤية واضحة، ووفق عملية السلام التي أقرتها الشرعية الدولية."

وشدد الأحمد على تمسك القيادة الفلسطينية بـ"الحقوق الوطنية الثابتة"، مستندة إلى قرارات الشرعية الدولية، وتتمثل تلك الثوابت في حدود الرابع من يونيو/ حزيران 1967، والقدس الشرقية عاصمة لفلسطين، ورفض يهودية الدولة العبرية، وحل قضية اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية.

ونقل القيادي الفلسطيني عن الرئيس عباس قوله إن "ما يجري حالياُ من مباحثات، هي لإنقاذ المفاوضات"، مشيراً إلى أن "الجهود منصبة الآن على إنقاذ المفاوضات.. نأمل أن ننجح.. لكن ليس في ظل التعنت الاسرائيلي."

وفي سياق متصل، أعرب الأحمد عن أمله بنجاح المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية، مجدداً تأكيده على مغادرة وفد برئاسته إلى قطاع غزة، في وقت لاحق من الأسبوع المقبل، للقاء قيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، التي تسيطر على القطاع، بهدف "الانهاء من ملف المصالحة."

وبينما لفت الأحمد إلى تأكيد "أبو مازن" على أن "حركة حماس هي جزء من النسيج الوطني الفلسطيني"، فقد شدد على "ضرورة إنهاء هذا الانقسام البغيض، وإعادة اللحمة إلى الشعب الفلسطيني"، وتابع بقوله: "نأمل أن ينجح الوفد في تنفيذ اتفاق القاهرة، وإعلان المصالحة."

من جانبه، أكد جاسم الصقر، رئيس "مجلس شؤون العلاقات العربية والدولية"، الذي يتخذ من العاصمة الكويتية مقراً له، دعم المجلس للسلطة الفلسطينية، مؤكداً اطلاع المجلس على مختلف التفاصيل المتعلقة بمسار المفاوضات، كما شدد على دعم اتمام عملية المصالحة من خلال الحوار الداخلي بين مختلف الفصائل الفلسطينية.