صحف: "انتخبوا مرحوم الجزائر" وكورونا تمنع القبلات بأعراس السعودية

الشرق الأوسط
نشر
6 دقائق قراءة
صحف: "انتخبوا مرحوم الجزائر" وكورونا تمنع القبلات بأعراس السعودية
أحد الملصقات التي تحمل صورة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في العاصمةCredit: PATRICK BAZ/AFP/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --  تابعت الصحف العربية مجموعة من أبرز التطورات والتقارير، ومن أبرزها موجة سخرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد ظهور بوتفليقة على كرسي متحرك، وأنباء عن وعد من ديفيد كاميرون بدعم الإخوان المسلمين، وأم عريس سعودية تمنع القبل والمصافحة في العرس تجنبا لانتقال فيروس كورونا.

القدس العربي

تحت عنوان "موجة سخرية بالجزائر تجتاح الفيسبوك بعد ظهور بوتفليقة على كرسي متحرك،" كتبت صحيفة القدس العربي: "اجتاحت موجة من السخرية موقع التواصل الاجتماعي الشهير فيسبوك بعد ظهور الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، المرشّح لولاية رابعة، على كرسي متحرّك، وهو يدلي بصوته في أحد مراكز الاقتراع بالعاصمة الجزائرية."

ونشر رواد الفيسبوك صورة لبوتفليقة وهو على كرسيه المتحرك لحظة إدلائه بصوته وكتبوا عليها "انتخبوا المُقعَد،" ولاقت الصورة ترويجًا كبيرا على الشبكة وآلاف التعليقات.

واستلهم أصحاب الصورة الفكرة من الهاشتاغ المصري الشهير على تويتر المناهض للمرشح للانتخابات الرئاسية المصرية، عبد الفتاح السيسي.

المصري اليوم

وتحت عنوان "صحفي بريطاني: كاميرون وعد بدعم الإخوان في لقاء مع الحداد،" كتبت صحيفة المصري اليوم: "كشف الكاتب البريطاني البارز ديفيد هيرست عن مقابلة تمت العام الماضي بين رئيس الحكومة البريطانية، ديفيد كاميرون، والقيادي الإخواني جهاد الحداد، قدم فيها كاميرون دعمه لجماعة الإخوان المسلمين فى مصر، معتبراً أن الترحيب الحار الذي ظهر من الأخير، خلال اللقاء، يتناقض بشكل صارخ مع التحقيق الذي طالب به مؤخراً لبحث أنشطة الجماعة، متوقعاً أن تتسبب هذه المعلومات فى إحراجه."

وقال هيرست إن اللقاء تم خلال الفترة القصيرة التي قضاها الرئيس السابق محمد مرسي في الحكم، مشيراً إلى أنه كان الأول في سلسلة من الزيارات الرسمية بين مسؤولي الحكومة البريطانية مع كبار أعضاء الإخوان.

ففي الخامس من يونيو/ حزيران، التقى مستشار العلاقات الخارجية لمرسي، عصام الحداد، والد جهاد الحداد، مع السكرتير الشخصي لكاميرون، جون كاسون، في مقر الحكومة، وذلك برفقة المستشار القانونى لمرسي، وائل هدارة، وكان هذا تمهيدًا لزيارة مرسي التي كانت مقررة في يوليو، كما التقى عصام الحداد أيضاً وزير الخارجية وليام هيغ، ووزير شؤون الشرق الأوسط ألستر بيرت فى مقر الخارجية البريطانية.

الاتحاد الإماراتية

وتحت عنوان "جزائري يسرق صندوق انتخاب،" كتبت صحيفة الاتحاد الإماراتية: "نجح جزائري في سرقة صندوق انتخاب وفر به إلى وجهة مجهولة ببلدة فرعون بولاية بجاية التي تقع على مسافة 250 كيلومترا شرق الجزائر، احتجاجا فيما يبدو على اجراء انتخابات الرئاسة."

وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادرها أن الرجل استغل غفلة مؤطري مركز انتخابي ببلدة فرعون، وقام بسرقة صندوق الانتخاب والهرب به.

وأوضحت الصحيفة أن الرجل ربما أراد التعبير عن معارضته لانتخابات الرئاسة بطريقته، لافتة أن عناصر الشرطة حاولوا تعقبه دون أن تذكر ما إذا كان قد تم القبض على الهارب والصندوق من عدمه.

عكاظ السعودية

وتحت عنوان "أم عريس تمنع المصافحة باليد والقبلات،" كتبت صحيفة عكاظ السعودية: "انتقلت فوبيا مرض كورونا والشائعات الكثيفة التي صاحبتها من المستشفيات إلى بيوت وقاعات الأفراح والزفاف، حيث وزعت سيدة من تبوك بطاقات دعوة لزفاف ابنها واشترطت على المدعوات إلى قاعة الفرح الامتناع عن المصافحة باليد وتبادل القبلات مبررة تصرفها بحرصها على سلامة ضيفاتها."

وعمدت أم العريس على كتابة عبارة (بدون إحراج.. يرجى من المدعوات الامتناع عن المصافحة باليد والتقبيل) في البطاقات ولمزيد من التأكيد هاتفت كل المدعوات لإلزامهن بشروط الحفل وحثتهن على تبادل التحيات بالإشارة من بعد.

وكانت شائعات كورونا التي وصلت تبوك أجبرت سيدة على توزيع كمامات على ضيفاتها في قاعة المناسبات في زفاف ابنها، فيما اختفت العبارة الشهيرة ممنوع اصطحاب الأطفال وهواتف الكاميرا من بطاقات الدعوة بعد أن غلبتها دعوات الامتناع عن المصافحة باليد وتبادل القبلات.

الأيام الفلسطينية

وتحت عنوان "سعوديون محافظون يحتجون على خطوات التغريب الإصلاحية،" كتبت صحيفة الأيام الفلسطينية: "نظم مجموعة من المواطنين المحافظين احتجاجا نادرا خارج الديوان الملكي بالرياض ضد ما وصفوه بخطوات التغريب الإصلاحية ومن بينها إدراج مادة التربية البدنية في مدارس البنات."

ونشرت وسائل الإعلام السعودية صورة لعشرات الرجال وهم في طريقهم للديوان الملكي حيث مقر الحكومة وصورة أخرى لهم وهم يجلسون على العشب خارج الديوان في مظاهرة ضد الإصلاحات الاجتماعية.

وأوصى مجلس الشورى السعودي الاسبوع الماضي، وهو مجلس استشاري الحكومة، بالسماح بإدراج مادة التربية البدنية في مدارس البنات الحكومية وهو أمر عارضه الكثير من المحافظين لفترة طويلة.