دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)- أثار أول حوار تلفزيوني للمرشح الرئاسي المصري، المشير عبدالفتاح السيسي، موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، تضمنت انتقادات صريحة لمحاوريه إبراهيم عيسى، ولميس الحديدي، بينما شكك البعض في "مصداقية" المرشح الأوفر حظاً لرئاسة مصر.
وأجمع عدد كبير من مستخدمي موقع "فيسبوك" على أن قطاع عريض من الشعب المصري لم يستطع مشاهدة اللقاء، الذي بث على قناتي CBC وONTV، مساء الاثنين، بسبب انقطاع التيار الكهربائي عن معظم محافظات الجمهورية، الأمر الذي أثار سخرية البعض.
كما اعتبر عدد آخر أن محاوري السيسي تعاملا مع ضيفهما بنفس نظرية برنامج المقالب الشهير "حيلهم بينهم"، والذي كان مقدمه يردد على ضيفه: "عاوز ألمعك"، حيث لم يكشف اللقاء الأول للمرشح الرئاسي عن تفاصيل برنامجه الانتخابي، بقدر ما ركز على نشأته وحياته العسكرية.
ومن التعليقات اللافتة التي برزت على "فيسبوك"، على ما جاء في المقابلة، نعرض منها:
- كتبت "مونا السراج" تعليقاً على الصفحة الرسمية للمشير عبدالفتاح السيسي، جاء فيه: "إجابات سيادتك علي أسئلة لميس وإبراهيم كانت أقوى بكثير من الأسئلة.. تحيا مصر."
- أما "نورا نور"، فكتبت على نفس الصفحة الخاصة بالمرشح الرئاسي: "كلنا فداك يا قمر مصر."
- من جانبه، كتب "وائل التمامي" معلقاً: "بجد وبدون زعل.. وبعيداً عن الطبل والزمر وبدون التهليل لتسلم الأيادي ولواحد مننا؟.. هما الـ2 المرشحين واحد ما كانش عاوز لوﻻ الضغط الشعبي و(كمل جميلك).. الثاني برضه ما كانش عاوز لوﻻ ضغط شباب الثورة وأنه (مرشح الثورة)."
وتابع في تعليقه: "ياريت كان في واحد ثالث يقول أيوه عاوز أكون رئيس أني بحب البلد دي وقادر وجدير أني أغير فيها.. بدون حسوكة وحركات قرعا.. عموماً بشكركم أنتم الـ2 وجزاكم الله عنا خيراً بالمعروف اللي بتعملوه فينا."
- "أشرف جابر الجيلاني" كتب في تعليق له: "السيسي لا يريد أن يلزم نفسه بشيء إلا الحب.. وطبعاً (زي مانتو عارفين) حدوتة الحب دي مخاطرة مهولة، وهي أكبر عملية قرصنة يتعرض لها الإنسان في حياته!!.. فكم من الجرائم ترتكب باسمك أيها الحب.. وسبحان مقلب القلوب!"
وأضاف قائلاً: "شوف ياسيسي.. عايز تبقى رئيس، كلمني عن القانون، احكيلي بوضوح عن الفيصل بين الحاكم والمحكوم.. قل لي هتعمل أيه في الشرطة والقضاء.. ازاي هتضمن للمواطن حقوقه وسط كل هذا الظلم؟.. التزم أمام الشعب بكلمات وعبارات فائقة الوضوح، بإسقاط دولة الظلم ودولة الفساد."
- من جانبه كتب "أحمد الدسوقي" قائلاً: "نقطة جوهرية للأسف يرددها كثير من الناس بدون عمق حقيقي، وهى أن الأستاذ السيسي شجاع وجسور وقادر على اتخاذ القرار."
وأضاف: "وهذه صفات صحيحة في رجل نحبه ونقدر موقفه في 30 يونيو 2013.. باستثناء أن لديه قدرة اتخاذ القرار، بدليل أنه كان نائب رئيس الوزراء ومكلف بالملف الأمني، ولم يتخذ قراراً واحداً يواجه به الإرهاب، بل كانت قرارته رد فعل لجرائم الإرهابين."
يُذكر أن CNN بالعربية لا يمكنها التأكيد من مصداقية المعلومات والبيانات المتواردة على مواقع التواصل الاجتماعي.