قتلى وجرحى ومفقودون ودمار بموجة طقس سيء تضرب مصر

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
قتلى وجرحى ومفقودون ودمار بموجة طقس سيء تضرب مصر
Credit: GIANLUIGI GUERCIA/AFP/Getty Images

القاهرة، مصر (CNN)- خلفت موجة من الطقس السيء ضربت مناطق واسعة في مصر خلال الساعات القليلة الماضية، ستة قتلى على الأقل، وأكثر من 12 جريحاً، فيما اعتبر نحو ثلاثة آخرين في عداد المفقودين، كما تسببت في تدمير عدد من المنازل وإغلاق الطرق بمختلف المحافظات.

وتسببت عاصفة شديدة في غرق قارب شراعي كان على متنه فوج سياحي من ستة أشخاص، أثناء قيامهم بنزهة نيلية في محافظة أسوان الخميس، مما أسفر عن غرق سائحة من جنوب أفريقيا، فيما تم إنقاذ الخمسة الآخرين، تم نقلهم إلى أحد مستشفيات المحافظة، الواقعة بأقصى جنوب مصر.

وبينما كانت فرق الإنقاذ تواصل عمليات البحث عن السائحة المفقودة في موقع غرق القارب عند منطقة "نجع حديدون" بمركز "دراو"، عثر الأهالي على جثتها بالقرب من قرية "أقليت" التابعة لمركز "كوم امبو"، بعدما جرفها التيار لمسافة تمتد إلى حوالي سبعة كيلومترات.

ونقل موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون الرسمي، عن مدير مستشفى دراو، الدكتور أسامة رضوان، قوله إن حالة السائحين الخمسة الآخرين، وهم ثلاث أستراليين، وبولندية، وسائحة من جنوب أفريقيا، "جيدة"، مشيراً إلى أنهم غادروا المستشفى عقب تماثلهم للشفاء.

وفي نفس المحافظة، تم العثور على جثث أربعة من خمسة أشخاص تم الإبلاغ عن فقدانهم في وقت سابق، بصحراء "كوم امبو"، بعد أن ضلوا طريقهم داخل إحدى المناطق الجبلية، فيما لم يُعرف مصير الشخص الخامس، كما لم تعلن السلطات عن هويات الضحايا.

كما تسببت العواصف الشديدة، التي صاحبتها أمطار وسيول جارفة، في انهيار أربعة منازل بمدينة أسوان، واقتلاع مئات الأشجار وأعمدة الكهرباء، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن العديد من مناطق المحافظة، وإغلاق طرق الدخول والخروج من المحافظة.

وفي محافظة جنوب سيناء، تسببت السيول الجارفة في وفاة أحد الأطفال، بعد أن جرفت عشرات "العشش" ومحطة المياه الخاصة بأحد الفنادق في مدينة نويبع، وتم نقل سبعة مصابين من العاملين بالفندق إلى مستشفى المدينة، عن طريق البدو، لصعوبة وصول سيارات الإسعاف.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن شهود من البدو تأكيدهم فقدان شخصين آخرين، وأشاروا إلى أنه تم إبلاغ الإنقاذ الجوي بالقوات المسلحة، لبدء عمليات البحث عن المفقودين، بالإضافة إلى البحث عن مفقودين آخرين محتملين، جرفتهم مياه السيول إلى خليج العقبة.