دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تعجّ مجتمعاتنا بالقصص المؤثرة والحزينة، وكل يوم تظهر قصة أصعب من الأخرى. ومن القصص الحديثة التي ظهرت الى العلن، تلك العائدة لشاب يدعى ابراهيم مصاب بمرض الشلل ويرقد في مستشفى سعودي.
فالحظ، هو الذي أسعف هذا الشاب الذي قرر إيصال صوته الى الناس عبر مواقع التواصل الإجتماعي، بحيث أطلق يوم الأحد سلسلة تغريدات عبر حسابه على موقع تويتر، قال في بعض منها: "اللهم اشفني وسخر من عبادك لي من يساعدني وينتشلني من هذا المستشفى الكئيب." وأضاف في أخرى: "والله ما لكم الا الاجر، اعيدوا تغريداتي لعل الله يرزقني بفاعل خير، يسوي لي عملية بالخارج واشفى باذن الله."
وفي تغريدة أخرى، تدل على مدى المعاناة التي يعيشها، قال ابراهيم: "تدرون ما فيه أحد الان يزورني حتى اخواني وأبي ولا احد، الذين بجانبي تأتيهم زيارة وانا ولا احد، زوروني ستجدون الله عندي وتكسبون الاجر."
وبالفعل، لم تمض الا ساعات قليلة حتى انتشرت تغريدات ابراهيم كالنار في الهشيم، فانهالت بعدها الزيارات على غرفته في المستشفى، وبرز على موقع تويتر أكثر من وسم يدعو الى مساعدته وجمع التبرعات من أجل علاجه.
وقد أعلن أحد المغردين بأن الأمير الوليد بن طلال تبرّع بنصف مليون ريال، كما أعلن رجل الأعمال يزيد الراجحي في تغريدة له عن تبرعه بمبلغ 100 ألف ريال، اضافة الى مئة ألف أخرى من خالد العمار الذي طالب رجال الأعمال بالتبرع، وقال في تغريدة عبر حسابه على تويتر: "اخواني رجال الأعمال .. أقترح قطيّة لـ #مبادرة_علاج_إبراهيم .. عشرين واحد .. بـ مية ألف هذي مليونين ..وهذي أول مية ألف مني .. مين الثاني ؟"
يشار إلى أن موقع CNN بالعربية لا يمكنه التأكد بشكل مستقل من صحة المعلومات التي يتم تناقلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.