انتخابات مصر.. تحالف "الشرعية" يحذر من "حمل الصناديق سفاحاً" بليلة الفرز

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
انتخابات مصر.. تحالف "الشرعية" يحذر من "حمل الصناديق سفاحاً" بليلة الفرز
صورة أرشيفية من احتجاج سابق لعدد من أنصار الرئيس "المعزول" محمد مرسيCredit: GIANLUIGI GUERCIA/AFP/Getty Images

القاهرة، مصر (CNN)- في أول رد فعل على التقارير التي تحدثت عن تراجع نسبة التصويت في الانتخابات الرئاسية بمصر في عام 2014، عن انتخابات 2012، حذر ما يُعرف بـ"التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" من إقدام ما أسماه "سلطة الانقلاب"، على "التزوير" في أعداد الناخبين.

وقال التحالف المؤيد للرئيس "المعزول" محمد مرسي، والذي تقوده قيادات بجماعة "الإخوان المسلمين"، في بيان حصلت عليه CNN بالعربية الثلاثاء، إنه "يُقدر مقاطعة الشعب المصري الثورية لانتخابات رئاسة الدم.. ويحذر من التزوير المرتقب لإخفاء الحقيقة."

وعن قرار الحكومة "المؤقتة" باعتبار الثلاثاء "إجازة رسمية"، وقرار اللجنة العليا للانتخابات بتمديد التصويت حتى العاشرة بدلاً من التاسعة مساءً، قال تحالف "الشرعية" أن "حكومة الانقلاب تتحرك في اللحظات الأخيرة بإجازة إجبارية لمواجهة المقاطعة، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه."

وفي إشارة إلى الدعوة التي أطلقتها جماعة الإخوان لمقاطعة ما أسمتها "انتخابات رئاسة الدم"، ذكر البيان: "وفى الشعب المصري الثائر الوعد للشهداء، بمقاطعة ثورية قاصمة للباطل، وضعته عند حجمه الطبيعي كقزم مشوه، في نهاية أول أيام المسرحية الهزلية."

واعتبر تحالف "الشرعية" أن "مقاطعة" الانتخابات "جددت الثقة في الثورة ومكتسباتها الدستورية، باتت معها الصدمة كبيرة في أوكار الانقلاب، فجاء ردهم مرتبكاً متخبطاً وباطلاً بإعلان (الثلاثاء) عطلة رسمية، لتقدم لنا دليلاً دامغاً بنجاح المقاطعة الشعبية الواسعة مبكراً."

وحذر البيان من "حمل الصناديق سفاحاً بعد تركها في ظلام الليل، في أحضان اللصوص الخونة، لتحمل سفاحاً مجدداً، كما حملت زوراً في استفتاء الدم، ومن التلاعب بالأرقام لإخفاء الفضيحة، وحفظ ماء وجه الباطل، خاصةً مع الانتهاكات العظيمة التي عززت بطلان الباطل."

وشدد تحالف "الشرعية" على استمرار المقاطعة، بقوله: "فلتستمر الثورة، ولتستمر المقاطعة، ولتبقى لجانهم خاوية على عروشها، فمصر لها رئيس"، في إشارة إلى مرسي، الذي عزله الجيش بقيادة المرشح الرئاسي الحالي، عبدالفتاح السيسي، من منصبه في الثالث من يوليو/ تموز الماضي، بعد احتجاجات شعبية حاشدة للمطالبة برحيله.