بدء انتخابات الرئاسة بسوريا.. "الائتلاف": تنصيب للأسد من قبل الولي الفقيه بإيران

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
بدء انتخابات الرئاسة بسوريا.. "الائتلاف": تنصيب للأسد من قبل الولي الفقيه بإيران
Credit: JOSEPH EID/AFP/GETTY IMAGES

دبي، الإمارات العربية (CNN) -- انطلقت، صباح الثلاثاء، عملية التصويت للانتخابات الرئاسية في سوريا، حيث شدد النظام أن نجاحها بالتوازي مع "الانتصارات العسكرية والمصالحات الوطنية"، ووصفها مسؤولون بأنها استمرار للتحدي الذي فرض على الشعب السوري.

وأكد وزير الداخلية السوري، محمد الشعار، إن الوزارة اتخذت كافة الإجراءات والاستعدادات لإنجاز الاستحقاق الدستوري، ودعا السوريين للاقتراع للتعبير عن ارادتهم في بناء سوريا المستقبل ورفض كافة أنواع التدخل في شؤونها.

وذكرت وزارة الداخلية، وطبقا لما أوردت وكالة الأنباء الرسمية، سانا، أن عملية التصويت في 9601 مركزا للاقتراع،  تستمر 12 ساعة دون انقطاع حتى الساعة  7 مساء، وفي حال الإقبال الشديد تمدد فترة الانتخاب بقرار من اللجنة القضائية العليا للانتخابات.

كما نفت الوزارة شائعات تم تداولها حول ثقب البطاقة الشخصية لمن يريد أن يشارك بالاقتراع، أو التصويت عبر الإنترنت في حال عدم التمكن من الحضور للمراكز الانتخابية، أو قطع الطرقات بين مراكز المدن والأرياف يوم الانتخابات.

وتعتبر انتخابات 2014  الأولى من نوعها في سوريا، يتنافس فيها ثلاثة من المرشحين من بينهم الرئيس بشار الأسد.

ورأي رئيس الوزراء السوري، وائل الحلقي، ان نجاح العملية الانتخابية بالتوازي مع الانتصارات التي "يحققها جيشنا الباسل وتسارع المصالحات الوطنية وإجراءات الحكومة لتعزيز الاقتصاد الوطني سينقل سوريا إلى مرحلة جديدة من التعافي."

ومن جانبها اعتبرت المستشارة السياسية والإعلامية في الرئاسة السورية، بثينة شعبان، الانتخابات الرئاسية بأنها تشكل استمرارا للتحدي الذي فرض على الشعب السوري، الذي سيقبل عليها رغم التهويل والتهديد الذي يتعرض له لأنه صاحب القرار."

وبالمقابل، قال رئيس الائتلاف السوري المعارض، أحمد الجربا، في بيان: "زمن عائلة الأسد قد ولى إلى غير رجعة... واستفتاءاتهم الدونكيشوتية لم تعد تنطلي حتى على الأطفال وعربة ديموقراطيتهم لن تسير حتى لو أمنوا مرشحين اثنين لجرها أمامهم في حلبة السباق القائمة فوق جماجم الرضع وأشلاء النساء.

وتابع: : "ما نراه اليوم لا يعدو كونه تنصيب للأسد من قبل الولي الفقيه في إيران، وهو أشبه ما يكون بإعلان البغدادي نفسه أميرا على العراق والشام، والشعب السوري براء مما يرتكبون."