تدريبات الأسد المتأهب: السعودية وتركيا بالإسناد الجوي وأمريكا وبريطانيا برا

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة
تقرير هديل غبون
تدريبات الأسد المتأهب: السعودية وتركيا بالإسناد الجوي وأمريكا وبريطانيا برا
صورة أرشيفية لتدريبات الأسد المتأهب العام 2013Credit: Getty images

عمان، الاردن (CNN)— شاركت السعودية وتركيا في عمليات الاسناد الجوي، ، فيما شاركت الولايات للمتحدة وبريطانيا في العملية البرية، وذلك خلال تدريبات "الأسد المتأهب" التي تشارك فيه كل من المملكة العربية السعودية والأردن والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا وبريطانيا عنوان "هجوم معاكس لاستعادة الحدود الدولية."

من جهته قال مدير التدريب المشترك لتمرين الاسد المتأهب 2014 العميد الركن فهد فالح الضامن، إن لا تمرينات ستجرى على الحدود الشمالية مع سوريا، مشيرا الى انها مقتصرة على المناطق الوسطى والجنوبية للمملكة.

وأكد الضامن في تصريحات لوسائل اعلام اعقبت تمرينا بريا وجويا في منطقة الشيدية جنوبا على أن الاردن لن يبقي على أية معدات عسكرية شاركت بالتمرينات، وقال "كل ما اتى من معدات سيغادر ارض المملكة الاردنية الهاشمية."

 وفيما تجنب المسؤولون عن التمرين ربطه بالأوضاع الامنية في سوريا، الا أن الضامن قال حول الرسالة السياسية للأردن من التمرين: "الرسالة هي المحافظة على أمننا واستقرارنا... هذه من الخطة التدريبية للقوات المسلحة."

وبين المسؤول العسكري أن التمرين لهذا العام تطور عن العام الماضي على مستوى الاهداف من التدريبات، فيما تحفظ عن الكشف على كلفة التمرين المالية وحصة الاردن من، لافتا "لا تقاس الامور هكذا بل تقاس بالفائدة من التمرين... تدريب القوات المسلحة اهم من كلفة التمرين."

وجدد الضامن تأكيده بأن تمرين "الأسد المتأهب"، لا علاقة له بالأحداث الجارية في الإقليم.

ونفذت القوات المشاركة في تمرين الخميس، رمايات من طائرات من سلاح الجو الملكي المقاتلة والعمودية، وتطبيقات لفعالية الهجوم المعاكس ورمايات بالذخيرة الحية من مختلف أسلحة المشاة والدروع والمدفعية، من بينها طائرات F-16 وf-18.

ويتضمن التمرين لهذا العام تدريبات على اختبار ادارة الازمات والعمليات الانسانية للاجئين والنازحين، ومكافحة الارهاب الالكتروني ويشارك فيه 13 ألف جندي ويستمر حتى العاشر من يونيو/ حزيران الجاري.