الجزائر(CNN)-- وصف وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، الإثنين، ملف الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين بشمال مالي منذ أزيد من عامين بأنه قضية دولة، وما تزال تشغل بال الحكومة، موضحا بأنها"لازالت قضية دبلوماسيينا المختطفين شمالي مالي الشغل الشاغل للدولة الجزائرية".
ورغم أن مصير الدبلوماسيين ما يزال غامضا حتى الآن، إلا أن لعمامرة لم يفصح عن أي جديد يخص مصيرهم، لكن وبالعودة إلى آخر تصريحاته، فقد أكد أن الجزائر ستستلم دبلوماسييها قريبا، وذلك بقوله :"المفاوضات وصلت إلى درجة متقدمة وستتوج عما قريب بنتائج إيجابية".
وبخصوص ملف المعتقلين الجزائريين القابعين في السجون العراقية، كشف لعمامرة أنه سيتم الفصل فيه مباشرة بعد تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، موضحا بالقول :"ملف المساجين الجزائريين في العراق كان في صلب الزيارة الأخيرة التي قادت وزير الخارجية العراقي إلى الجزائر، وأضاف أنه " بمجرد أن تتشكّل الحكومة العراقية الجديدة سيحل الملف نهائيا".
وتفادى لعمامرة في إجابة عن أسئلة الصحفيين الإثنين، الحديث عن تفاصيل زيارة نظيره الفرنسي "لوران فابيوس"، وربط زيارته بما يحدث في منطقة الساحل، والوضع الأمني المتدهور في مالي وليبيا، وجاء هذا رغم أن وزير الخارجية الفرنسي كشف خلال تصريحاته أن التباحث مع المسؤولين الجزائريين شمل الملف الأمني بمنطقة الساحل.