صحف: مؤشرات لاحتمال تدخل الجزائر في ليبيا.. وفرقة الأسد المفضلة تغني ضده!

الشرق الأوسط
نشر
5 دقائق قراءة
صحف: مؤشرات لاحتمال تدخل الجزائر في ليبيا.. وفرقة الأسد المفضلة تغني ضده!
فريد، وريتشارد فيرباس من فرقة Right Said FredCredit: Ralph Orlowski/Getty Image

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --  تابعت الصحف العربية الثلاثاء مجموعة من الأخبار والموضوعات ومنها جدل حول احتمالية تدخل الجزائر عسكريا في ليبيا، وليبرمان يهاجم السيسي بعد يوم واحد من توليه الرئاسة، وإسرائيل تشرع ببناء جدار إلكتروني يفصلها عن الأردن.

القدس العربي

تحت عنوان "جدل حول احتمالية تدخل الجزائر عسكريا في ليبيا،" كتبت صحيفة القدس العربي: "رغم التأكيد الرسمي الجزائري بأنه لا مجال لتدخل عسكري جزائري في ليبيا والذي جاء على لسان الوزير الأول عبد المالك سلال، إلا أن الحشود العسكرية على الحدود مع ليبيا، وما تتناقله بعض الصحف الجزائرية من أخبار حول احتمالية التدخل العسكري، زاد من غموض الصورة وزاد من الجدل حول القضية."

وفي الآونة الأخيرة، تسارعت الأحداث حول ملف الوضع الأمني على الحدود البرية بين الجزائر وليبيا، فخلال أقل  من شهرين اتخذت السلطات الجزائرية 4  قرارات مهمة تؤشر كلها إلى احتمال وقوع تدخل عسكري جزائري في ليبيا، بدأت بسحب السفير وانتهت برفع تعداد القوات الموجودة في الحدود.
ونفى وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة هذه المعلومات في مؤتمر صحفي، عقده مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس أمس الأول الأحد بالعاصمة الجزائر.

الحياة

وتحت عنوان "فرقة الأسد الغنائية المفضّلة تغنّي ضدّه،" كتبت صحيفة الحياة: "استضاف الإعلامي البريطاني الساخر جون أوليفر في برنامجه الشهير لاست ويك تونايت ويذ جون أوليفر على قناة HBO، الأميركية  فرقة الرئيس السوري بشار الأسد المفضلة Right Said Fred والتي أدت له أغنية خاصة، تسخر منه وتنتقده بشكل لاذع."

وقال أوليفر خلال برنامجه: "تم تسريب عدد من رسائل بشار الأسد الإلكترونية منذ سنتين، وتضمنت إحدى هذه الرسائل قائمة بالأغاني التي اشتراها الأسد من موقع  iTunes وتضمنت اللائحة أغنية لفرقة Right Said Fred."

وعبر مقدم البرامج عن استيائه الشديد لعدم قدرة أحد على فعل أي شيء ولو بسيط لأذية الأسد، وقال: "يمكننا على الأقل إيجاد شيء ما يحبه ونقلبه ضده."

المصري اليوم

وتحت عنوان "ليبرمان يهاجم السيسي بعد يوم واحد من توليه الرئاسة،" كتبت صحيفة المصري اليوم: "هاجم وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعد يوم واحد من توليه الرئاسة، متهما إياه بارتكاب خطأ فادح بحديثه عن القضية الفلسطينية في أول خطاب له."

وقال ليبرمان، في تصريحات نقلتها إذاعة الجيش الإسرائيلى، الإثنين: "رئيس مصر أخطأ حين قال إن القضية الفلسطينية هي أهم قضية في الشرق الأوسط."

وأضاف ليبرمان: "لا علاقة لهذا الكلام بالواقع، ولا توجد أي علاقة بين الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي والثورات التي شاهدناها في تونس وليبيا، والحرب الأهلية الدائرة في سوريا، والمواجهات التي وقعت بالبحرين."

النهار الجديد

وتحت عنوان "تونس تطلق أول هيئة حقوقية لرصد انتهاكات حقوق الانسان في البلاد،" كتبت صحيفة النهار الجديد الجزائرية: "أطلقت تونس اليوم الاثنين 9 يونيو أول هيئة حقوقية لرصد انتهاكات حقوق الانسان السابقة في البلاد سمتها (هيئة الحقيقة والكرامة)، وهي انتهاكات كانت ترتكب منذ حكم الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة وحتى حكم خلفه زين العابدين بن علي."

وتم الاعلان عن هذه الهيئة بحضور رؤساء الجمهورية والمجلس الوطني التأسيسي والحكومة في مؤتمر دولي حول العدالة الانتقالية حضره إلى جانب شخصيات دولية وتونسية، ممثلون عن المنظمات الأممية والمجتمع المدني.

وقال الرئيس التونسي محمد منصف المرزوقي إنه لا يمكن بناء نظام ديمقراطي سليم ومستدام من دون تشخيص أخطاء الماضي. واعتبر المرزوقي أنه يستحيل منع عودة "العدالة الانتقامية" إذا لم تقم العدالة الانتقالية بدورها في امتصاص الشعور بالضيم وحمل الجناة على الاعتراف بأخطائهم.

المدينة السعودية

وتحت عنوان "إسرائيل تشرع ببناء جدار إلكتروني يفصلها عن حدود الأردن،" كتبت صحيفة المدينة السعودية: "كشف قائد كتيبة إيلات في جيش الإسرائيلي الجنرال روعي الكابيتس، أن جيشه يستعد لبناء جدار فاصل إلكتروني على طول الحدود الشرقية مع الأردن (نحو 500 كيلومتر)، كما فعلت مع الحدود المصرية؛ لمواجهة أخطار التسلل الى إسرائيل."

وأضاف الكابيتس أن كتيبته العسكرية العاملة في منطقة إيلات الجنوبية تعتبر الحدود الشرقية مع الأردن سببا للقلق في الفترة المقبلة.

وأشار إلى أن المملكة الأردنية صديقة لإسرائيل، والتعاون معها أفضل من التعاون مع مصر، ولكن الحدود المشتركة معها مخترقة تماما، ويمكن للملايين من اللاجئين الذين وصلوا إلى الأردن من سوريا والعراق، أن يشكلوا تهديدا أمنيا واضحا لإسرائيل، فمن غير المستبعد أن يكون بينهم عناصر عدائية تحمل الأسلحة وتهدد أمن إسرائيل.