5 توقعات سابقة أدت لوصول العراق إلى ما هو عليه الآن

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
5 توقعات سابقة أدت لوصول العراق إلى ما هو عليه الآن
Credit: .

نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)— مما لا شك فيه أن ما يجري في العراق حاليا هو أمر مفاجئ وأخذ الكثيرين على حين غفلة، إلى أن بعض الخبراء تمكنوا من تقديم توقعات تم تسجيلها سابقا يعتقد بحسب خبراء أنها أدت إلى وصول العراق إلى ما هو عليه الآن وقيام الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش" بالسيطرة على مناطق حساسة وواسعة في البلاد.

توقع أن تفكيك الجيش العراقي بعد سقوط صدام حسين، سيطارد العراق لاحقا:

- بعد قيام بول بريمر بحل وتفكيك الجيش العراقي، بات مئات الآلاف من عناصر الجيش العراقي الذي بلغ عدده 430 ألفا في العام 2003 دون عمل، وبالنسبة للضباط الرفيعين من رتبة عقيد فما فوق منعوا من العودة والانخراط بصفوف الجيش، الأمر الذي أدى بالمئات إن لم يكن الآلاف منهم إلى الانضمام إلى صفوف الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش" بحسب البروفيسور في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية.

 

توقع أن الأزمة في سوريا ستؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة:

- داعش لا تقوم بالقتال فقد، بل أنها تنتصر وتسيطر على مناطق واسعة بين العراق وسوريا، وذلك بعد أن أدت الأوضاع بسوريا إلى نفث روح جديدة في عالم الميليشيات وتجديد الثقة والموارد والأسباب، بحسب رمزي مارديني، الزميل المفكر في المجلس الأطلسي للاستشارات.

 

توقع أن الخلافات بين السنة والشيعة لا يمكن تجاوزها:

- إن أكبر خطأ بعد إزاحة نظام صدام حسين بالعراق بالعام 2003، كان عدم إعطاء ملف المصالحة الوطنية أولوية أكبر، بحسب مارديني.

 

أمريكا ستندم على خروجها من العراق:

- فما الذي يمكن فعله الآن لوقف الميليشيات المسلحة بالعراق؟ سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالعراق بين عامي 2010 و 2012، جايمس جيفري، يؤكد على أن القيام بتقديم العفو عن عدد من المقاتلين السنة أو تشكيل حكومة وحدة وطنية سيؤثر بتغيير الديناميكية بشكل كبير.. خروج الجيش الأمريكي أدى إلى تراجع وتوجه الأفراد إلى طائفتهم، والآن هناك مطالبات بالعودة أو على الأقل قيام سلاح الجو الأمريكي بتوجيه ضربات على أهداف بالعراق.

 

العراق لن يبقى موحدا على المدى البعيد:

- دون تدخل عسكري خارجي لإنقاذ العراق سيترك الأمر للجيش والحكومة، فهل سيقوما بالمهمة بصورة الصحيحة؟ التطورات والأحداث المتسارعة على الأرض لا تشير لذلك، وبحسب رئيس الوزراء العراقي السابق، إياد علاوي فإن فكرة التقسيم واردة جدا.