القاهرة، مصر (CNN)- تجددت الاشتباكات بين اثنتين من كبرى القبائل في مدينة أسوان، في صعيد مصر، بعد هدنة تم التوصل إليها قبل أكثر من شهرين، في أعقاب مواجهات دامية، في أبريل/ نيسان الماضي، أسفرت عن سقوط أكثر من 25 قتيلاً.
ونقل موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون الرسمي، وقناة "النيل" الإخبارية، عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، سقوط قتيلين على الأقل من أبناء "النوبة"، بعد تجديد الاشتباكات بين قبيلتي "بني هلال" و"الدابودية"، إحدى كبرى القبائل النوبية.
ولفتت الوكالة الرسمية إلى أن قوات الأمن تمكنت من السيطرة على الأوضاع بالمدينة السياحية، الواقعة في أقصى جنوب مصر، من خلال الدفع بتعزيزات أمنية، بهدف احتواء أي أحداث قد تشهدها المنطقة، وقامت قوات الأمن بإطلاق "أعيرة نارية عشوائية."
وفي مطلع الأسبوع الثاني من أبريل/ نيسان الماضي، تم الإعلان عن التوصل إلى اتفاق "هدنة"، لوقف الاشتباكات القبلية التي اندلعت في مدينة أسوان، والتي استمرت قرابة أسبوع، بعد اجتماعات مطولة مع الجانبين، بحضور القيادات الأمنية بالمحافظة.