صحف: داعش تخطط لاغتيال نصر الله وإيقاف ساركوزي بسبب القذافي

الشرق الأوسط
نشر
6 دقائق قراءة
صحف: داعش تخطط لاغتيال نصر الله وإيقاف ساركوزي بسبب القذافي
الأمين العام لحزب الله حسن نصر اللهCredit: -/AFP/Getty Images/file

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --  تنوعت اهتمامات الصحف العربية الأربعاء، وكان من أبرز ما ورد فيها رفع الحظر في العراق عن مواقع التواصل الاجتماعي، وتمويلات القذافي تؤدي إلى إيقاف نيكولا ساركوزي، وأبو بكر البغدادي يصدر عفوا عن 100 معتقل في حلب.

القدس العربي

تحت عنوان "العراق يرفع الحظر عن وسائل التواصل الاجتماعي واستمرار حجب بعض المواقع،" كتبت صحيفة القدس العربي: "ذكرت مصادر في قطاع الاتصالات اليوم الثلاثاء أن العراق رفع حظرا استمر 17 يوما على وسائل التواصل الاجتماعي لإعاقة اتصالات المتشددين المسلحين الذين سيطروا على أجزاء كثيرة من غرب البلاد وشمالها رغم أن الحجب ما زال مستمرا لنحو 20 موقعا اخباريا."

وقال مصدر إن العراق تعرض لضغوط من منظمات أجنبية غير حكومية لانهاء الحظر لكن شركة الاتصالات الحكومية لم توضح السبب في قيامها بذلك.

واستخدمت الدولة الإسلامية في العراق والشام التي أعلنت يوم الأحد زعميها أبو بكر البغدادي خليفة للعالم الإسلامي وسائل التواصل الاجتماعي لنشر برنامجها. 

الشرق الأوسط

وتحت عنوان "تمويلات القذافي تقود إلى توقيف ساركوزي،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط: "بعد سنتين على مغادرته قصر الإليزيه وفيما كان يتأهب للعودة إلى الساحة السياسية الفرنسية عبر الإمساك بقيادة حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية اليميني المعارض، أصيب الرئيس السابق نيكولا ساركوزي بنكسة سياسية قد تقطع عليه طريق العودة وتجهض آماله بالرجوع إلى القصر الرئاسي مجددا."

ولأول مرة في تاريخ الجمهورية الفرنسية الخامسة التي تعاقب عليها حتى الآن، ومنذ أن أطلقها الجنرال ديغول في عام 1958، سبعة رؤساء - يأمر القضاء بتوقيف رئيس سابق بغرض التحقيق معه في اتهامات خطيرة تتناول قضايا فساد وسوء استغلال للنفوذ.

وقد أوقف نيكولا ساركوزي صباح أمس ووضع قيد النظارة لفترة أولى من 24 ساعة قابلة للتمديد 24 ساعة إضافية، على ذمة التحقيق لجلاء موضوع الظنون التي تحوم حوله بشأن استغلال النفوذ في قضية معقدة تتداخل مع ظنون في قضايا فساد أخرى.

الحياة

وتحت عنوان "أبو بكر البغدادي يصدر عفواً عن 100 معتقل في حلب،" كتبت صحيفة الحياة: "أفرجت داعش في مدينة الباب بمحافظة حلب، عن أكثر من 100 معتقل لديها، بموجب قرار عفو صادر عن أمير المؤمنين أبو بكر البغدادي،  وذلك لمناسبة إقامة دولة الخلافة الإسلامية، التي أعلن عن قيامها قبل 3 أيام."

وأكدت مصادر في محافظتي الرقة وحلب للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه من المتوقع خلال الفترة المقبلة الافراج عن المئات من المعتقلين في سجون ومعتقلات الدولة الإسلامية في محاولة منها لكسب تعاطف الشارع في المناطق التي تسيطر عليها.

وتجدر الاشارة إلى أن الرئيس بشار الاسد كان أصدر عفواً أيضاً في 9 حزيران/ يونيو المنصرم، لمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية، أفرج بموجبه عن آلاف المعتقلين والسجناء في سجون ومعتقلات النظام، والذي كان من المتوقع أن يفرج عن عشرات الآلاف منهم بموجب هذا العفو.

المدينة السعودية

وتحت عنوان "نتنياهو يأمر ببدء تنفيذ الجدار الأمني على الحدود مع الأردن،" كتبت صحيفة المدينة السعودية: "أعطى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعليماته لأعضاء حكومته بتسريع البدء بتنفيذ بناء جدار أمني على طول الحدود مع الأردن، تحت ذريعة صدّ خطر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) فيما ما زالت عمان تلتزم الصمت بشأن هذا الجدار."

ويمتد الجدار، بطول يزيد على 400 كيلو متر، من مدينة إيلات ولغاية جنوب البحر الميت، في المقطع الأول منه بأكثر من 260 كيلو مترًا، فيما يمتد المقطع الثاني من شمال البحر الميت ولغاية بحيرة طبريا بأكثر من 100 كيلومتر.

وبموازاة رصد المخصصات المالية للتنفيذ، فقد تم تكليف وزارة الجيش الإسرائيلي، بالتنفيذ بصفتها مهمة قومية بعدما بات الخطر قريبًا، وفق نتنياهو. ويسمح الجدار لسلطات الاحتلال بمنع أي تواصل بين الجانبين الفلسطيني والأردني، ومنع قيام الدولة الفلسطينية المتصلة ضمن حدود عام 1967، والسيطرة على منطقة غور الأردن، التي تشكل 27 في المائة من مساحة الضفة الغربية.

الشروق التونسية

وتحت عنوان "بهدف إشعال حرب طائفية في لبنان:داعش تخطط لاغتيال نصر الله،" كتبت صحيفة الشروق التونسية: "حذرت تقارير لمنظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان من تمدد تنظيم داعش الى الاراضي اللبنانية وتحالفه مع جماعة الاسير والتنظيمات السلفية داخل طرابلس اللبنانية مما ينذر باشتعال حرب أهلية مذهبية داخل البلاد."

وكشف المكتب الاستشاري للمنظمة برئاسة زيدان القنائي عن وجود خطط لدى التنظيمات السلفية وداعش للتخلص من الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أو رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والرئيس بشار الأسد واغتيال عدد كبير من المرجعيات الشيعية داخل العراق وايران منهم السيستاني والصدر لتحويل مسار المواجهات داخل العراق وسوريا ولبنان الى مواجهات مذهبية كبرى بين الشيعة والسنة تخدم خطط تنظيم داعش لاقامة دولة اسلامية سنية بالمنطقة بدعم سعودي امريكي.