دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- طلبت ليبيا من مجلس الأمن الدولي، الخميس،المساعدة في حماية منشآتها الحيوية وحذرت من أن عدم تقديم المزيد من المساعدات الدولية ينذر بأن تصبح الدولة العربية، التي تشهد موجة عنف مستمرة منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي، دولة فاشلة.
ودعا وزير الخارجية الليبي، محمد عبد العزيز ، مجلس الأمن الدولي إلى وضع إطار قانوني للانخراط الدولي الأكثر فعالية في بلاده، لافتا إلى انعدام خطير في التوزان بين المشاكل الحالية التي تواجهها ليبيا وبين ما يعرض المجتمع الدولي تقديمه.
وقال عبدالعزيز إنه جاء إلى مجلس الأم الدولي لتوضيح الصورة الحقيقية لما يحدث في بلاده، مضيفا: "وللسعي للحصول على مساعدة المجلس وخاصة فيما يتعلق باحتمال نشر بعثة استقرار وبناء مؤسسات تابعة للأمم المتحدة لتمكين الحكومة من ضمان الانتقال السلس من الثورة إلى بناء دولة سيادة القانون ونظام الحكم القادر على البقاء."
وحذر من أن ليبيا تشهد تحديات تشكل تهديدا خطيرا على التحول الديمقراطي، وتعد مؤشرا على التوجه نحو الدولة الفاشلة لما لذلك من آثار ليس فقط على المستوى الوطني ولكن أيضا المستويين الإقليمي والدولي، على ما أوردت الأمم المتحدة بموقعها الإلكتروني.
ومن جانبه، قال طارق متري، الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا، إن الوتيرة السريعة التي تكشفت بها التطورات في العاصمة الليبية طرابلس على مدى الأسبوعين الماضيين هي انعكاس للمشهد السياسي الممزق الذي لا يزال معلقا بشكل كبير، الأمر الذي يقوض العملية السياسية الوليدة.