(CNN)-- قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما الجمعة، إن على حماس أو أي فصيل فلسطيني قام باختطاف الجندي الإسرائيلي أن يفرج عنه في أسرع وقت ممكن وبدون شروط، من أجل دعم أي فرصة لحل الصراع القائم في غزة.
وحمل أوباما، في لقاء مع الصحفيين في البيت الأبيض، حركة حماس مسؤولية انهيار الهدنة في غزة، وقال إن محاولة استعادة وقف إطلاق النار في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي "أصبح تحديا" بدون تطمينات بشأن التزام حماس.
وأخذ الصراع في الشرق الأوسط، جانباً كبيراً من حديث الرئيس وأسئلة الصحفيين، بالإضافة إلى الأزمة بين أوكرانيا وروسيا، وأزمة إدارته مع الكونغرس وممثلي الحزب الجمهوري في المجلس.
وقال أوباما بأن عدم إمكانية حل النزاع في الشرق الأوسط وأوكرانيا أو أي مكان آخر لا يعني أن الإدارة الأمريكية فقدت نفوذها حول العالم، وأضاف أن طبيعة مسؤولياته تحتم عليه أن يسأل نفسه دائماً "ماذا يمكن أن نفعل أكثر."
وبشأن القتلى من المدنيين في غزة قال أوباما إنه "من الصعب التوفيق بين حاجات إسرائيل المشروعة للدفاع عن نفسها في مواجهة مخاوف حقيقية." وإصابة المدنيين في غزة، ولكنه أشار إلى ما أسماه "أعمال غير مسؤولة بشكل لا يصدق من قبل حماس" بإطلاق الصواريخ من أماكن قريبة من الأحياء المزدحمة بالسكان. وشدد على أن لإسرائيل الحق الكامل في تدمير شبكة الأنفاق التي تستخدما حماس.
وجدد دعم الولايات المتحدة لحق إسرائيل في الدفاع المشروع عن نفسها، وقال إن الولايات المتحدة تدعم نظام القبة الحديدية الذي يحمي إسرائيل من الصواريخ التي تطلقها حماس. وأشار إلى أن إدارته بذلت الكثير من وقتها للتوصل إلى حل الدولتين، ومحاولة إقناع الأطراف بقبوله، مشيراً إلى الجهود التي يبذلها وزير خارجيته جون كيري في هذه الأزمة.