مصر.. موسى ينسحب من تحالف "الأمة" ويدعو لإنهاء "التشرذم" السياسي

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
مصر.. موسى ينسحب من تحالف "الأمة" ويدعو لإنهاء "التشرذم" السياسي
Credit: KHALED DESOUKI/AFP/Getty Images

القاهرة، مصر (CNN)- لوح السياسي المصري، عمرو موسى، بعدم الترشح للانتخابات البرلمانية القادمة، والتي تُعد ثالث استحقاقات خطة "خارطة الطريق"، وأعلن انسحابه من تحالف "الأمة المصرية"، الذي سعى لتشكيله خلال الفترة الماضية، لخوض الانتخابات المقبلة.

وجاء في بيان صدر عن المتحدث الإعلامي باسم رئيس "لجنة الخمسين"، التي قامت بإعداد الدستور المصري الجديد، أن المرشح الرئاسي السابق طلب تأجيل عقد الاجتماع الموسع لائتلاف الأمة المصرية، الذي كان موضع جهود سياسية خلال الشهرين الماضيين.

وأضاف البيان، الذي تلقت CNN بالعربية نسخة منه، أن طلب تأجيل الاجتماع جاء "في ضوء ما يراه موسى من أن عدداً من الحساسيات والصعوبات والمناورات الضيقة، ومحاولات الإقصاء، لا تزال قائمة، تمنع من التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن الائتلاف."

وشدد موسى على أن "العمل الوطني في مرحلة الاستحقاق الثالث، أي الانتخابات البرلمانية، يتطلب مواجهة التشرذم الحزبي والتنافر السياسي القائم موسى"، مجدداً دعوته لقيام "ائتلاف للقوى الوطنية، يدعم خارطة الطريق، ويحترم الدستور وحقوقه وحرياته."

وبينما أشار موسى، بحسب البيان، إلى أن التحالف المنشود تواجهه "تيارات سياسية أخرى، لا تؤمن بذات المبادئ والأهداف"، فقد أكد على أن "الفيصل النهائي" فيما بين تلك التيارات سيكون لأصوات الناخبين، في إطار العملية الديمقراطية الجارية.
ولفت البيان إلى أن موسى، والذي خاض الانتخابات الرئاسية عام 2012، أبلغ الممثلين الرئيسين للأحزاب التى تناقش قيام الائتلاف، كما يبلغ الرأى العام المصرى برمّته، بأنه "ليس على استعداد للاستمرار في تلك الجهود، في إطار الظروف المشار إليها."

كما أشار البيان إلى أن موسى "ليس على استعداد للترشح على أى من القوائم أو الترشيحات الحزبية، أو تلك المتعلقة بتحالفات فرعية.. وأن موقفه من الترشح، إذا ما قرر ذلك، يكون فقط وفق قائمة تحصل على توافق واسع، وتشكل على أساس المعايير الوطنية المشار إليها، دون محاصصات."

ونقل البيان عن موسى اقتراحه تشكيل "لجنة محايدة" بين الأحزاب والقوى السياسية، لمواصلة الاتصالات فيما بينها، ومع مختلف التنظيمات الشبابية الوطنية، ومنظمات المرأة والمصريين بالخارج ومتحدى الإعاقة، ضماناً لاستمرار العمل على خلق مناخ سياسي صحي"، وفق البيان.