5 قتلى في غزة.. وقتيل بالضفة.. والوفد الفلسطيني يرفض مغادرة القاهرة

الشرق الأوسط
نشر
4 دقائق قراءة
5 قتلى في غزة.. وقتيل بالضفة.. والوفد الفلسطيني يرفض مغادرة القاهرة
Credit: HAZEM BADER/AFP/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)- سقط خمسة قتلى على الأقل نتيجة تجدد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة الجمعة، فيما قُتل شاب فلسطيني في مواجهات مع الجنود الإسرائيليين بالضفة الغربية، في الوقت الذي أكد فيه الوفد الفلسطيني المتواجد حالياً بالقاهرة، عدم مغادرته العاصمة المصرية دون اتفاق بشأن التهدئة في غزة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن سلسلة غارات جوية وقصف مدفعي على منازل المواطنين، في اليوم الـ32 لـ"العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة"، أسفرت عن "استشهاد" خمسة مواطنين، وإصابة نحو 31 آخرين، مما يرفع حصيلة "العدوان" إلى 1898 "شهيداً"، ونحو عشرة آلاف مصاب.

وأشارت وفا، نقلاً عن مصادرها في غزة، إلى مقتل ثلاثة مواطنين من عائلة "أبو هداف"، في قصف شنته طائرة استطلاع إسرائيلية على منزلهم ببلدة "القرارة"، شمال شرق مدينة خان يونس جنوبي القطاع، أسفر عن إصابة ستة مواطنين آخرين.

كما قُتل آخر يُدعى أحمد نعيم عوكل في غارة إسرائيلية بمنطقة "مصبح"، شرقي رفح، أسفرت عن إصابة أربعة آخرين، وصفت جراحهم بـ"الخطيرة"، فيما قُتل الطفل إبراهيم زهير الدواوسة، البالغ من العمر 10 أعوام، في قصف استهدف مسجد "النور المحمدي" شمال مدينة غزة، أوقع 14 جريحاً آخرين.

وفي الضفة الغربية، ذكرت الوكالة الفلسطينية أن شاباً يُدعى محمد أحمد القطري، في الـ19 من عمره، من مخيم "الأمعري" بمدينة رام الله، قُتل جراء إصابته بالرصاص الحي، خلال مواجهات مع جنود الاحتلال، في منطقة "جبل الطويل"، شرق مدينة البيرة.

ولم يصدر أي تأكيد بعد من الجانب الإسرائيلي، إلا أن الإذاعة العبرية قالت إن "أعمال مخلة بالنظام" وقعت في عدة أماكن بالضفة الغربية الجمعة، مشيرةً إلى أن أحد الجنود أُصيب بصورة طفيفة، جراء تعرضه للرشق بالحجارة، من قبل من وصفتهم بـ"مشاغبين فلسطينيين" في قرية "النبي صالح."

كما أشار الراديو الإسرائيلي إلى أن "مشاغبين" قاموا بإلقاء الحجارة باتجاه "قبة راحيل"، في المشارف الشمالية لمدينة بيت لحم، كما وقعت "أعمال مخلة بالنظام" في مناطق نابلس، والخليل، وبيتونيا، دون أن تورد أي تفاصيل بشأن سقوط ضحايا من الجانب الفلسطيني، خلال تلك المواجهات.

وعلى صعيد الجهود الرامية إلى استعادة الهدوء في غزة، بعد تجدد القصف المتبادل بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، قال رئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات القاهرة، عزام الأحمد، إن الوفد لن يغادر العاصمة المصرية "حتى يتم تحقيق اتفاق نهائي."

وقال القيادي في اللجنة المركزية لحركة "فتح"، في تصريحات بالقاهرة الجمعة، أوردتها وكالة الأنباء الفلسطينية ووكالة أنباء الشرق الأوسط: "'أخبرنا الأشقاء المصريين أننا جالسون هنا حتى تحقيق اتفاق نهائي، يضمن إعادة الحقوق إلى أصحابها"، على حد قوله.

وأعلنت الخارجية المصرية، في بيان أوردته وسائل الإعلام الرسمية، عن تحقيق تقدم لتمديد "الهدنة المؤقتة" لوقف إطلاق النار، والتي انتهى العمل بها صباح الجمعة، كما أعربت عن أسفها لتجدد الاعمال العسكرية، ودعت "كافة الأطراف" إلى "لعودة الفورية إلى الالتزام بوقف إطلاق النار."

من جانبها، اتهمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، التي تسيطر على قطاع غزة، إسرائيل بـ"المماطلة، وإهدار الوقت، وعدم الاستجابة للمطالب الفلسطينية، للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار"، بحسب ما جاء في بيان صحفي للناطق باسم الحركة، سامي أبو زهري، الجمعة.