القدس (CNN) -- قال الناطق باسم الحكومة الإسرائيلية، مارك ريجيف، إن بلاده قبلت عرض تمديد الهدنة دون شروط في قطاع غزة لخمسة أيام جديدة، قائلا إنه من الممكن التوصل إلى اتفاق للتهدئة في القطاع يتيح تخفيف القيود المفروضة عليه بحال وافقت حركة حماس على نبذ العنف والتوقف عن مهاجمة إسرائيل.
وقال ريجيف، ردا على سؤال لـCNN حول الموقف من العرض المصري لتمديد الهدنة: "قبلنا العروض المصرية وليس هناك جديد بتمديد الهدنة المؤقتة لخمسة أيام دون شروط، التي وافقت إسرائيل عليها، ولكن المشكلة أن حماس تخترق الهدنة وبالأمس خرقتها وأطلقت عدة صواريخ باتجاه إسرائيل، فالمشكلة ليست إسرائيل بل حماس."
وحول فرص تثبيت وقف إطلاق النار تابع ريجيف بالقول: "من الممكن تحقيق اتفاق دائم للتهدئة، ولكن المشكلة هي حماس فنحن أبدينا على الدوام الاستعداد للتهدئة شرط توقف إطلاق النار وتدمير الأنفاق التي تستهدف إسرائيل، السؤال هو ما الذي تريده حماس؟ إذا كانت تريد وضعا طبيعيا مع إسرائيل فعليها وقف مهاجمة إسرائيل."
وأضاف المسؤول الإسرائيلي: "حركة حماس تردد أنها تريد فتح المعابر، ولكن كيف يمكن تحقيق ذلك وهي تشهد هجمات على إسرائيل وتستخدم العنف! لا بد لها من وقف العنف."
وعن ما إذا كانت إسرائيل مستعدة لقبول إمكانية تخفيف القيود المفروضة على قطاع غزة ورفع الحصار عنه قال: "نعم يمكن حصول ذلك، ولكن يجبأن نؤكد بأن القيود الموضوعة على القطاع جاءت ردا على الصواريخ والعنف من غزة وإذا توقف ذلك يمكن مناقشة تخفيف الحصار وفتح المعابر."
ولكنه استطرد بالقول: "غير أن المشكلة تكمن في حركة حماس، فهي جزء من عصبة لجماعات إسلامية متطرفة يضم حزب الله وداعش وبوكوحرام، وبالتالي فإن أعمال العنف هي جوهرية بالنسبة لها، فإذا كانت ترغب في تخفيف الإجراءات الإسرائيلية فعليها وقف العنف."