القوات العراقية والكردية تستعيد "سد الموصل".. وأوباما يعتبرها "خطوة كبيرة بمحاربة داعش"

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة
القوات العراقية والكردية تستعيد "سد الموصل".. وأوباما يعتبرها "خطوة كبيرة بمحاربة داعش"
عناصر من قوات البيشمرغة يتفقدون بقايا سيارة تابعة لداعش استهدفتها غارة أمريكيةCredit: AHMAD AL-RUBAYE/AFP/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)- بعد قليل من إعلان الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان استعادة "سد الموصل"، بعد دحر مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، اعتبر الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أنها "خطوة كبيرة" بمحاربة التنظيم المتشدد، المعروف باسم "داعش."

وأكد مسؤول رفيع في الحكومة الكردية لـCNN الاثنين، أن قوات البيشمرغة تمكنت من استعادة السيطرة على السد، الذي يوصف بأنه "الأخطر" في العالم، كما قامت بتطهير المنطقة المحيطة بالسد من الألغام والمتفجرات التي زرعتها "المجموعة الإرهابية"، لمسافة تمتد إلى كيلومترين.

وقال الناطق باسم قوات البيشمرغة، هلكورد حكمت، في تصريحات للشبكة عبر الهاتف من إربيل، كبرى مدن إقليم كردستان، إن قوات البيشمرغة تمكنت أيضاً من "تحرير" عدد من البلدات التي كان مسلحو داعش يسيطرون عليها، في "تيسكوف" و"تلكيف"، قرب سد الموصل.

وفي بغداد، أكد المتحدث باسم الجيش العراقي، الفريق قاسم عطا، "تطهير سد الموصل من عصابات داعش بشكل كامل"، وقال في تصريحات أوردتها "شبكة الإعلام العراقي" الرسمية إن "عملية التطهير تمت من قبل قوات مكافحة الإرهاب، والبيشمرغة، وبإسناد جوي مشترك."

وتعليقاً على استعادة القوات الحكومية سيطرتها على السد الواقع على نهر "دجلة" في شمال العراق، بعد معارك طاحنة تحت غطاء جوي من القوات الأمريكية، قال أوباما إن "القوات العراقية والكردية حققت خطوة كبيرة باستعادة سد الموصل من قبضة مسلحي الدولة الإسلامية."

كما وصف الرئيس الأمريكي الخطوة بأنها "مؤشر مهم على أنهم بإمكانهم تحقيق النصر على الجماعة المسلحة"، معرباً عن ثقته في أن الكثير من الأطراف داخل المنطقة سوف تنهض لتقديم المساعدة للحكومة العراقية الجديدة، إذا ما تمت عملية انتقال السلطة في بغداد "بسرعة وبمصداقية."

وأبدى الأكراد مخاوفهم من محاولة إعطاب السد، ولفت رئيس الاستخبارات الكردية، مسرور بارازني، إلى تفجير "داعش" بعض المباني بعد تفجيرها، وسط مخاوف أمريكية من تداعي المنشأة المائية الاستراتيجية بسبب عدم الصيانة، ما قد يهدد بإغراق مناطق واسعة بينها العاصمة بغداد.