صحف: محمود عباس "إرهابي دبلوماسي" واجتماعات تركيا غطاء للإخوان.. و"داعش" على ملابس داخلية

الشرق الأوسط
نشر
6 دقائق قراءة
صحف: محمود عباس "إرهابي دبلوماسي" واجتماعات تركيا غطاء للإخوان.. و"داعش" على ملابس داخلية
إعلان الملابس الداخلية في لندنCredit: afp/getty images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اهتمت الصحف العربية صباح الأحد بمجموعة متنوعة من الأخبار والموضوعات ومن أبرزها إطلاق ملابس داخلية نسائية في بريطانيا تحمل اسم ISIS، ومصادر تؤكد أن اجتماعات إسطنبول غطاء لقيادات التنظيم العالمي للإخوان، وإسرائيل تطلق على أبو مازن لقب "الإرهابي الدبلوماسي."

القدس العربي

تحت عنوان "شركة بريطانية تطلق ملابس داخلية نسائية باسم داعش،" كتبت صحيفة القدس العربي: "أثارت ماركة آن سامرز البريطانية، للملابس الداخلية الشهيرة استياء الآلاف من عشاقها، حيث أطلقت مجموعة جديدة من ملابس النساء الداخلية تحت اسم ISIS، وهو اختصار Islamic State in Iraq& Syria أي داعش باللغة العربية، فيما تحتوي المجموعة الجديدة تصميمات ساخنة للملابس الداخلية لا تتماشى مع اسمها."

وتابعت الصحيفة: "هذا ما دفع المتحدث الرسمي باسم الماركة الشهيرة إلى توضيح سوء التفاهم الذي حدث في بيان، مؤكدا أن الشركة لم تقصد مطلقا نسبة مجموعتها الجديدة إلى المنظمة الإرهابية، بل كان من المخطط أن تكتسب اسم الإلهة المصرية الشهيرة إيزيس، ولكن للأسف ارتبط ذلك الاسم بالجماعة الإرهابية الأشرس في العالم."

كما لفت، وفقا للصحيفة، إلى أنه ليس من الممكن تغيير اسم المجموعة في الوقت الحالي، حيث تم اختيارها منذ 6 أشهر، وتم تنفيذ التصميمات على هذا الأساس، وأنه يبلغ الجميع اعتذار الشركة عن سوء التفاهم هذا، مؤكدا أنها لا تساند من قريب أو بعيد أي عمل إرهابي أو عنف تمارسه الجماعة.

الشرق الأوسط

 

وتحت عنوان "مصادر: اجتماعات إسطنبول غطاء لقيادات التنظيم العالمي للإخوان،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط: "أثارت اجتماعات الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين التي اختتمت في إسطنبول بتركيا، مساء أول من أمس، جدلا حول طبيعة المشاركين، وما إذا كانت غطاء للقاءات قيادات الإخوان المسلمين لتنسيق حركتهم بعد الضربات التي تعرضوا لها أخيرا خاصة في مصر."

وقالت مصادر موثوقة للشرق الأوسط إن عددا كبيرا من قيادات الإخوان حول العالم، الأعضاء فيما يسمى التنظيم العالمي، شغل عدد كبير منهم عضوية الاتحاد تحت اسم علماء المسلمين، كانوا في الاجتماعات لمناقشة إعادة هيكلة التنظيم داخل مصر، وخارجها، بعد أن تعرض التنظيم لضربة قاصمة، بسقوط مكتب إرشاده في اختبار الحكم بمصر، وعزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، وسجنه رفقة مرشد الجماعة وكبار قيادات التنظيم.

وأضافت الصحيفة: " مؤتمر إسطنبول شهد مشاركة محمد الصلابي، القيادي الإخواني الليبي صاحب الدور البارز والعلاقات الوثيقة مع جماعات الإسلام السياسي المسلحة، التي تخوض قتالا داميا في ليبيا، وكذلك عصام البشير القيادي الإخواني السوداني، وإبراهيم الزيات القيادي الإخواني المصري المقيم بألمانيا وزوج ابنة الزعيم التركي الراحل نجم الدين أربكان، بالإضافة إلى الداعية المصري عمرو خالد، وكذلك جرى انتخاب صفوت حجازي وصلاح سلطان، وهما من قيادات الإخوان ومسجونان في مصر، ضمن لجنة الأمناء التي تضم 30 عضوا تحت قيادة الشيخ يوسف القرضاوي."

الحياة

وتحت عنوان "تظاهرات احتجاجية في صنعاء ضد مخيمات الحوثي،" كتبت صحيفة الحياة: "رفض الحوثيون أمس تحذير السلطات الأمنية من مغبة استمرار مخيماتهم الاحتجاجية حول الوزارات في صنعاء وعند مداخل العاصمة وواصلوا استقدام المزيد من الأنصار إليها في وقت ينتظر الوفد الذي أرسله الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إلى صعدة للتفاوض مع زعيمهم عبدالملك الحوثي، الرد على مسودة اتفاق مقترح لنزع فتيل التوتر يشمل تغييراً حكومياً في غضون شهر وتشكيل لجنة لإعادة النظر في قرار زيادة أسعار الوقود."

وتابعت الصحيفة: "في غضون ذلك دعا ناشطون وتحالفات سياسية مدعومة حكومياً إلى التظاهر اليوم في صنعاء للرد على تصعيد الحوثيين المُهدد للعملية الانتقالية وإدانة حصارهم مداخل صنعاء وتلويحهم باستخدام العنف لإسقاط العاصمة وفرض إرادتهم على المكونات السياسية."

 

وقالت الحياة: "وكان عشرات آلاف الحوثيون تدفقوا إلى صنعاء الاثنين الماضي وضربوا حصاراً على مداخلها الرئيسية كما قطعوا شارع المطار الجمعة ونصبوا مخيمات احتجاجية في محيط عدد من الوزارات من بينها وزارة الداخلية في سياق ما وصفوه ببدء المرحلة الثانية من التصعيد الثوري الذي دعا إليه زعيمهم لإسقاط الحكومة وإجبارها على التراجع عن قرار زيادة أسعار الوقود."

اليوم السابع

وتحت عنوان "أبو مازن: الاحتلال الإسرائيلى يطلق علىّ لقب "الإرهابي الدبلوماسي"،" كتبت صحيفة اليوم السابع المصرية: "قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تطلق عليه لقب الإرهابي الدبلوماسي والنازي الذي يلبس لبس الديمقراطي، مؤكدا أن السلطة الفلسطينية نجحت فى عزل إسرائيل على المستوى الدولى خلال السنوات الأخيرة."

 

وأضافت اليوم السابع: "وأوضح أبو مازن السبت أن تحركات السلطة الفلسطينية الدولية أسفرت عن إحداث حالة من عزل رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو عن باقي القيادات في الدولة، منوها إلى أنه يتلقى العديد من الاتصالات من قبل قيادات وأحزاب إسرائيلية تندد بتصرفات الحكومة الإسرائيلية، فضلا عن خروج مظاهرات من شأنها أحداث حالة من السخط ضد الحكومة الإسرائيلية."