حاكم جمهوري يهاجم أوباما: فولي كشف شر داعش.. وانظروا ما يحصل بليبيا ومصر وإسرائيل وسوريا

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
حاكم جمهوري يهاجم أوباما: فولي كشف شر داعش.. وانظروا ما يحصل بليبيا ومصر وإسرائيل وسوريا
Credit: afp/getty images

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- هاجم ريك بيري، الحاكم الجمهوري لولاية تكساس الأمريكية والمرشح المحتمل للسباق الرئاسي خلال عام 2016، الرئيس باراك أوباما وسياسته الخارجية قائلا إنها تعاني فشلا ذريعا، وندد بامتناع أوباما عن استخدام القوة العسكرية ضد نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، بعد هجوم الغوطة الكيماوي، عزز قوة خصوم أمريكا وهدد حلفاءها.

وقال بيري، معلقا على مقتل الصحفي الأمريكي، جيمس فولي، على يد عناصر تنظيم داعش: "قلوبنا مثقلة بالحزن اليوم (جراء ما حصل) لشاب من بلدة روشستر (في إشارة إلى فولي) بطل حقيقي، وقف ليظهر للعالم الشر الذي يمثله تنظيم داعش."

وندد بيري بما قال إنها "إخفاقات" في السياسة الخارجية للبيت الأبيض تسببت في الأحداث الجارية حاليا قائلا إن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لم يحترم الخطوط الحمراء التي رسمها بنفسه للرئيس السوري، بشار الأسد، بعد أن قام الأخير بـ"استخدام الأسلحة الكيماوية ضد شعبه."

ولفت بيري، في كلمة له أمام حشد من الجمهوريين بنيوهامبشاير، إلى أن الأسد استخدم بالفعل تلك الأسلحة ضد شعبه، ولكن البيت الأبيض تردد في توجيه ضربه عسكرية له بعد توقيعه على اتفاقية بوساطة روسية لتدمير ترسانته من السلاح الكيماوي.

وتابع بيري بالقول: "عندما يقوم رئيس برسم خط أحمر دون أن يعني ذلك شيئا على أرض الواقع فإن العالم سينتبه.. عندما لا تعود كلمة الرئيس تعني شيئا فإن قوة خصومنا ستزداد بينما يصبح أصدقاؤنا في خطر."

وأضاف الحاكم الجمهوري لتكساس قائلا: "عندما ننظر إلى المكان الذي نقف عنده اليوم على المسرح الدولي، فإن أول ما يتبادر إلى ذهننا قضية فقدان القيادة، عندما نرى ما يحصل في ليبيا ومصر وإسرائيل وسوريا وأوكرانيا، وما عاد ليحدث في العراق الذي قيل لنا قبل ثلاث سنوات أنه بات بلدا آمنا وأن القاعدة قد فرت منه ثم يظهر هذا العدو الذي يجب التعامل معه" بإشارة إلى داعش والجماعات المتشددة التي تقاتل السلطات العراقية.

يشار إلى أن انتقادات بيري لأوباما تجاوزت السياسة الخارجية لتطال قضايا تتعلق بالشأن الداخلي الأمريكي، إذ أشار الحاكم الذي يتطلع إلى خوض السباق الرئاسي عن الحزب الجمهوري عام 2016 بعد فشله في الحصول على دعم الحزب عام 2012، إلى قضايا الهجرة غير الشرعية والمشاكل الاقتصادية في أمريكا، معتبرا أنها أيضا من إخفاقات البيت الأبيض.