(CNN)-- أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أن الرهينة الأمريكي بيتر ثيو كورتيس، المحتجز لدى الثوار الإسلاميين في سوريا قد تم الإفراج عنه.
وقال كيري في إعلان مكتوب انه "بالتحديد بعد أسبوع تميز بكونه مأساة لا توصف، نشعر بالراحة والامتنان لعلمنا بأن ثيو كورتيس في طريق عودته للوطن بعد وقت طويل من احتجازه في براثن جبهة النصرة.
وقالت مستشارة الأمن القومي في البيت الأبيض سوزان رايس، بأن كورتيس بات في أمان ولم يعد في سوريا وأوضحت "نتوقع عودته إلى عائلته قريبا." وعلمت السلطات الأمريكية بواقعة اختطاف كورتيس منذ عام 2012.
وكان مسؤولان أمنيان أبلغا CNN في وقت سابق بأنه تم الإفراج عن الرهينة الأمريكي المحتجز في سوريا، بيتر كورتس الأحد.
ويأتي الإفراج عن الرهينة بعد ايام من إعدام تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" للصحفي الأمريكي جيمس فولي الذي كانت تحتجزه في سوريا. ونشر "داعش" تسجيل فيديو الأربعاء، يُظهر عملية قطع رأس الصحفي الأمريكي، جيمس فولي، الذي اختطف قبل عامين في سوريا، كما هدد التنظيم بقتل صحفي أمريكي آخر ردا على الغارات الأمريكية التي تستهدفه في العراق.
وسبق لتنظيم "الدولة الإسلامية" أن نفذ أعمال قتل واسعة، بينها الكثير من عمليات قطع الرأس، ضمن سعيه لتأسيس ما يصفها بـ"الخلافة الإسلامية" التي تمتد بين العراق وسوريا، وقام التنظيم في عدة مناسبات بتسجيل تلك العمليات وعرضها عبر مواقع الانترنت.
ويعتقد مراقبون أن قرابة 20 صحفيا أجنبيا تعرضوا للاختطاف في سوريا، معظمهم بيد "داعش" وبينهم الصحفي الأمريكي أوستن تايس، الذي فقدت آثاره بسوريا في أغسطس/آب 2012، ولم يعرف عنه شيء منذ ذلك الحين.