دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)- ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات والتغريدات حول الفيديو الذي عرضه تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، المعروف إعلاميا بـ"داعش"، ويظهر فيه قتل الصحفي الأمريكي الثاني، ستيفن سوتلوف، عبر قطع رأسه.
وفيما استكر العديد من النشطاء هذا العمل والأعمال الأخرى التي يقوم بها تنظيم داعش، برزت تعليقات أخرى ألقت باللوم على السياسة الخارجية التي تتبعها إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، فيما اعتبر آخرون أن أمريكا وداعش وجهان للشر.
فقد قال @zxcvbnm123ddd إن "أوباما سياسته فاشلة والضحية الشعب السوري والعراقي وتأخره عن إيقاف بشار عن القتل جعل الجماعات اﻻرهابية تجد ارضا خصبة لها هناك."
واعتبر الطيب أن "موت هذا الصحفي البريء او غيره لن يزيد الأمم المتحضرة الا تصميما وثباتا على تحييد الزنادقة و المرضى نفسيا من طريق البشرية و بترهم الى الأبد حتى لا يصاب الجنس البشري بهذا التشوه المقيت."
أما دايفد فقد قال "كما دم هذا الرجل كما بقية الدماء البريئة كلها تعود بمسؤوليتها على الرؤساء الجبناء التافهين."
من جهته، علّق عبد اللطيف ملحيس قائلاً: "فيلم مصور بصحراء اريزونا."
كما تساءل ابن حماد: "هل لأنه أمريكي زعلتم عليه؟"
أما علي رستم، فقال: "طابخ السم آكله.. ذوقوا بعضاً مما ذقنا."
وعلق الدكتور تقي الزيرة، قائلاً: "داعش نتيجة ثقافة رسمية عبر عقود زرعتها دول خليجية وغربية تناغمت مصالحها لضمان ضخ النفط ودس الكراهية والطائفية لإشغال الشعوب.
علما أن CNN بالعربية لا يمكنها التأكد من صحة المعلومات المتناقلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.