أعلى قيادة عسكرية أمريكية تقر خطة ضرب "داعش" بسوريا والدعم الفرنسي يقتصر على العراق

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
أعلى قيادة عسكرية أمريكية تقر خطة ضرب "داعش" بسوريا والدعم الفرنسي يقتصر على العراق
Credit: Joe Raedle/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)- أقرت أعلى قيادة عسكرية أمريكية خطة توجيه ضربات جوية لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" داخل الأراضي السورية، في الوقت الذي أعلنت فيه فرنسا عن مشاركتها بتقديم دعم جوي للعمليات العسكرية ضد مسلحي التنظيم "المتشدد"، المعروف باسم "داعش."

وقال وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هاغل، أمام إحدى لجان الكونغرس الخميس، إنه تم إطلاع الرئيس باراك أوباما على خطة ضرب مواقع "داعش" في سوريا، والتي تم إقرارها من قبل وزارة الدفاع "البنتاغون" ورئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي، خلال زيارته للقيادة المركزية في وقت سابق الأربعاء.

إلا أن هاغل أكد أن الرئيس أوباما لم يوقع بعد على الخطة، التي قالت الحكومة السورية إنها ستعتبر شن أي غارات على مواقع "داعش" داخل الأراضي السورية، دون الحصول على موافقة دمشق، "عدواناً" على سوريا، وهو ما أكدته أيضاً الخارجية الروسية، في وقت سابق من الأسبوع.

وأشار وزير الدفاع الأمريكي، خلال إفادته أمام لجنة الخدمات المسلحة بمجلس النواب، إلى أن الخطة تتضمن ضرب "أهداف محددة" لمواقع يسيطر عليها داعش في سوريا، بما فيها مواقع القيادة والدعم، بهدف الحد من قدرات التنظيم، الذي يسيطر على مساحات واسعة في شمال العراق وسوريا.

على صعيد آخر، أعلن الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، أن بلاده ستقوم بتقديم دعم جوي للعمليات العسكرية ضد مسلحي داعش في العراق، وأكد أن فرنسا "لن تذهب أبعد من تقديم الدعم الجوي"، كما شدد على أن مشاركة فرنسا ستقتصر على العمليات التي تجري بالعراق فقط دون سوريا.

وقال هولاند، في تصريحات للصحفيين بالعاصمة الفرنسية باريس الخميس، إن "داعش تمكن من استقطاب مقاتلين من مختلف أنحاء العالم، من بينهم ما يقرب من ألف فرنسي"، انضموا إلى صفوف التنظيم في كل من سوريا والعراق، قُتل نحو 36 منهم.

وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن عمليات الاستطلاع الجوية، التي تقوم بها الطائرات الفرنسية، بدأت بالفعل الاثنين الماضي، وتواصلت الخميس، وقال إنه "بمجرد قيام المسؤولين الفرنسيين بتحديد الأهداف، سنتخذ إجراءات عملية بشأنها، وفي أسرع وقت."

وقدم هولاند الشكر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، التي وافقت على فتح إحدى قواعدها الجوية أمام الطائرات الفرنسية، خلال العمليات التي تقوم بها فرنسا ضمن التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، لمحاربة تنظيم "داعش" في سوريا والعراق.