هاغل: الحرب على "داعش" مازالت في بدايتها ولا تنسيق مع نظام الأسد بعدما فقد شرعيته

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
هاغل: الحرب على "داعش" مازالت في بدايتها ولا تنسيق مع نظام الأسد بعدما فقد شرعيته
Credit: Chip Somodevilla/Getty Images

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)- أكد وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هاغل، أنه "ليس هناك ولن يكون هناك تنسيق" مع نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، بشأن العمليات الجوية ضد مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، داخل الأراضي السورية.

وقال هاغل، في تصريحات للصحفيين الجمعة، إن الولايات المتحدة لم تغير موقفها بشأن الأسد، الذي اعتبر أنه "فقد كل شرعيته" للاستمرار على رأس السلطة في سوريا.

وبينما اعتبر أن العملية العسكرية، التي يقودها الجيش الأمريكي لدحر وتصفية التنظيم "المتشدد"، المعروف باسم "داعش"، مازالت في بدايتها وليست في نهايتها، فقد أكد هاغل أنه ليس هناك أدنى شك في أن العمليات الجوية وحدها لن تكون كافية لهزيمة داعش.

وأضاف أن الجيش الأمريكي مازال يجري عملية تقييم لنتائج الضربات الجوية التي استهدفت "جماعة خرسان" في سوريا، معتبراً أنها "عملية حيوية"، نظراً لأن الجماعة، المرتبطة بتنظيم القاعدة، كانت تخطط لشن هجمات ضد الولايات المتحدة وحلفائها.

واستهدفت صواريخ "كروز"، تم إطلاقها من على متن سفن حربية أمريكية في مياه الخليج والبحر الأحمر، مواقع تابعة لـ"جماعة خراسان"، غربي مدينة "حلب"، الثلاثاء الماضي، ولم تتضح على الفور نتائج تلك الهجمات.

كما أشار الوزير الأمريكي إلى أن الولايات المتحدة تبحث، في الوقت الراهن، مع عدد من حلفائها، كيفية تقديم المساعدة للقوات الكردية التي تخوض معارك ضارية على الأرض ضد مسلحي داعش في شمال سوريا.

من جانبه، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي، الجنرال مارتن ديمبسي، إنه مازال من المبكر جداً معرفة ما إذا كانت الغارات الجوية قد أسفرت بالفعل عن مقتل قياديين بارزين في كل من تنظيم داعش أو جماعة خراسان في سوريا.

ورداً على سؤال عما إذا كان على نفس موقفه السابق، بأنه قد يرفع توصية إلى الرئيس باراك أوباما، بإرسال قوات برية لمحاربة داعش، إذا ما كان ذلك ضرورياً، قال ديمبسي: "سوف أرفع إليه توصية بكل ما يلزم علينا اتخاذه لتدمير داعش."

وأكد الجنرال الأمريكي الحاجة إلى عدد كبير من القوات البرية، مشيراً إلى أن القوات البرية العاملة حالياً في سوريا تضم عناصر من الجيش العراقي، والقوات الكردية، ومسلحي جماعات المعارضة المعتدلة في سوريا.

وأضاف أنه "في أي مرحلة ما نرى أن هناك حاجة لتقديم المشورة لهم عن قرب أكثر مما هو عليه الحال الآن"، فإنه سيقوم برفع توصية بذلك في حينه.