صحف: انحياز زوكربيرغ لإسرائيل والمغرب يتهم الجزائر باستهداف رعاياه

الشرق الأوسط
نشر
5 دقائق قراءة
صحف: انحياز زوكربيرغ لإسرائيل والمغرب يتهم الجزائر باستهداف رعاياه
Credit: Justin Sullivan/Getty Images/file

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --  تابعت الصحف العربية مجموعة متنوعة من الأخبار والموضوعات من أبرزها مقاومة فلسطينية لـ"انحياز" مارك زوكربيرغ لإسرائيل، والمغرب يتهم الجيش الجزائري باستهداف رعاياه، وتقرير للأمم المتحدة يؤكد إعدام 60 شخصا في العراق العام الجاري.

الحياة

تحت عنوان "فلسطينيون يقاومون انحياز زوكربرغ لإسرائيل،" كتبت صحيفة الحياة: "في 2011، أغلقت إدارة موقع فيسبوك، صفحة الانتفاضة الفلسطينية الثالثة بعد أقل من شهر على إنشائها وكانت حصدت قرابة 350 ألف إعجاباً، وذلك بعد أن هاجمتها جهات إسرائيلية عدة وأخرى مؤيدة لإسرائيل."

ومن بين الصفحات التي قامت إدارة فيسبوك بحذفها أخيراً، صفحات في مجملها تابعة لأجنحة عسكرية منبثقة عن كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح، إضافة إلى أخرى تمثل ألوية الناصر صلاح الدين، وكتائب المقاومة الوطنية.

ويعتمد فيسبوك على خيارين بالوصول إلى صفحات المقاومة الفلسطينية، الأول هو النظام الاعتيادي أي نظام الفلترة للصفحات الأكثر مشاهدة من جانب أعضاء فيسبوك وتدخل دائرة المتابعة والمراقبة، ويعمل من خلاله على حذفها، أما الخيار الثاني، وهو السبب الأرجح في إزالة صفحات معينة، فيتطلب عدداً كبيراً من الشكاوى ضدها، وهي مهمة تقوم بها وحدة رصد ومراقبة الإنترنت التابعة للاستخبارات الإسرائيلية.

اليوم السابع

وتحت عنوان "الأمم المتحدة: العراق أعدم 60 شخصا خلال العام الجاري،" كتبت صحيفة اليوم السابع: "قالت بعثة الأمم المتحدة فى العراق إن ستين شخصا على الأقل تم إعدامهم في البلاد حتى الآن فى 2014، وأعربت عن قلقها بشأن إساءة تطبيق أحكام العدالة المحتملة."

وفي تقرير صدر اليوم الأحد، قالت بعثة الأمم المتحدة في العراق إن الرقم يعبر عن حالات الإعدام خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجارى 2014.

وأعرب التقرير عن مخاوف بشأن ازدياد إصدار السلطات العراقية لعقوبات بالإعدام منذ عودتها فى 2005. وينتظر نحو 1724 سجينا الإعدام منذ أغسطس 2014، حسبما أوضح التقرير نقلا عن وزارة العدل.

النهار الجديد

وتحت عنوان "المغرب يتهم الجيش الجزائري بمحاولة قتل رعاياه،" كتبت صحيفة النهار الجديد: "عادت سلطات المغرب إلى التهجم مجددا على الحكومة الجزائرية، وهذه المرة من خلال ادعائها تعرض مواطنين مغاربة، أول أمس، لإطلاق النار على الشريط الحدودي بين الجزائر والمغرب، أسفر عن إصابة شخص بجروح خطيرة، استنادا إلى بيان شديد اللهجة صادر من سلطات المغرب."

وفي سابقة من نوعها، كشف وزير الداخلية المغربي محمد حصاد عن بناء الرباط لسياج حديدي على الشريط الحدودي البري مع الجزائر، على طول 140 كيلومترا.

وحسب الرباط، فإن الأمر يتعلق بسلوك غير مفهوم، وأنه انتهاك لقواعد حسن الجوار، داعية السلطات الجزائرية إلى تحمل مسؤوليتها، في الوقت الذي تناسى مسؤولو المغرب أن السموم التي تدخل من بلادهم إلى الجزائر هي في حد ذاتها انتهاك لحق الجوار.

الشرق الأوسط

وتحت عنوان "والآن داعش تطير،" كتب طارق الحميد في صحيفة الشرق الأوسط يقول: "يبدو أن الإعلام، ومن دون أن يشعر، بات يخدم أهداف داعش الدعائية، وآخر هذه الخدمات كان التركيز على خبر تدرب مقاتلي التنظيم على قيادة 3 طائرات مقاتلة! والحقيقة أن خبر طائرات داعش هذا لا يمكن أن يتجاوز حيّز موجز إخباري في صحيفة، أو سطرين في خبر."

وتابع الحميد بالقول: "ويتجلى حذر داعش الآن في حملاتها الدعائية من خلال توزيع كتيب على مقاتليها يشرح كيفية التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، والإنترنت، والحذر في تحميل تلك المواد الدعائية، وعليه وطالما أن داعش باتت حذرة بالتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام، فمن باب أولى أن يكون الإعلام نفسه حذرا بالتعامل مع داعش."

وأضاف: "ولذا فإن خبر طيران داعش هذا يعني أنه من الضروري أن يعيد الإعلام الآن، وتحديدا العربي، تقييم طريقة تعامله مع داعش وضرورة عدم خدمة أهدافها الدعائية، خصوصا أن الإعلام الغربي قد قرر عدم الاندفاع خلف دعاية داعش، وذلك بعد أشرطة قطع رؤوس الغربيين، حيث أدرك الإعلام الغربي أن هدف التنظيم الإرهابي من كل ذلك هو الدعاية."