صحف: إسرائيل تدرس التعاون الأمني مع لبنان ومخطط لانقلاب عسكري ضد الرئيس اليمني

الشرق الأوسط
نشر
6 دقائق قراءة
صحف: إسرائيل تدرس التعاون الأمني مع لبنان ومخطط لانقلاب عسكري ضد الرئيس اليمني
Credit: MAHMOUD ZAYYAT/AFP/Getty Images/file

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --  تابعت الصحف العربية مجموعة متنوعة من الأخبار والموضوعات ومن أبرزها عزم إسرائيل بحث التعاون الأمني مع الجيش اللبناني، وفي اليمن، مخطط لانقلاب عسكري ضد الرئيس، ومصر تفرض قيودا على على سفر الشبان إلى تركيا وليبيا. 

القدس العربي

تحت عنوان "إسرائيل تدرس التعاون الأمني مع الجيش اللبناني،" كتبت صحيفة القدس العربي: "قال الجيش الإسرائيلي الأربعاء إنه يبحث إمكانية التعاون مع الجيش اللبناني لمواجهة إسلاميين متشددين سنة بالرغم من أن البلدين لاتزالان في حالة حرب من الناحية الفنية."

ولكن مسؤولا عسكريا إسرائيليا كبيرا أشار إلى أن التحالف بقيادة الولايات المتحدة الذي يقاتل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا جمع قوى مختلفة معا وأضاف أن إسرائيل قد توسع بالمثل من علاقاتها الأمنية الحالية مع مصر والأردن والسلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب.

وأضاف طالبا عدم نشر اسمه لصحفيين أجانب "إذا كان لديكم جميعا عدو مشترك فسيكون من السهل جدا إيجاد فرص مشتركة لمحاربته."

المدينة السعودية

وتحت عنوان "اليمن: مخطط لانقلاب عسكري ضد هادي.. وفشل الحوثي في السيطرة على لواء الصواريخ،" كتبت صحيفة المدينة السعودية: "كشفت مصادر خاصة عن مخطط انقلابي ضد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي يقوده عدد من القيادات العسكرية والأمنية التي تمت إقالتها من مناصبها العسكرية خلال فترة حكم هادي، الذي تسلم السلطة من سلفه صالح في الـ25 فبراير، وفقا لما نصت عليه المبادرة الخليجية القاضية بنقل السلطة من صالح إلى نائبه هادي."

وفشل مسلحو الحوثي في السيطرة على لواء الصواريخ بصنعاء فيما قتل 23 منهم في هجوم للقاعدة برداع وانسحبت عناصر الجماعة من جامعة صنعاء على وقع التظاهرات الطلابية.

وكشفت مصادر يمنية أن الرئيس هادي وجه بنقل إحدى الطائرات الرئاسية إلى مدينة عدن، كبرى مدن الجنوب، بينما منعت جماعة الحوثيين التي تسيطر على مطاري صنعاء المدني والعسكري الطائرة الرئاسية الثانية من التحرك من المطار، بعد أن تمكن هادي من إخراج إحداهن بحجة نقل نجله جلال في زيارة عائلية إلى عدن ثم عاد إلى صنعاء بدون الطائرة الرئاسية الأولى. 

الشروق التونسية

وتحت عنوان "مصر تفرض قيودا على سفر الشبان إلى تركيا وليبيا،" كتبت صحيفة الشروق التونسية: "أكد مسؤول أمني أن مصر فرضت قيودا على سفر المصريين الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و40 سنة إلى تركيا وليبيا، وذلك لمنع تجنيد الشباب المصري في مجموعات إرهابية جهادية."

وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه إن "المسافرين المصريين الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و40 سنة والراغبين في السفر إلى تركيا أو ليبيا يتعين عليهم الحصول على تصريح مسبق بالسفر من مصلحة الجوازات والجنسية" التابعة لوزارة الداخلية.

وأوضح أن الهدف من هذا الإجراء الذي بدأ تطبيقه في الثالث من ديسمبر الجاري هو "منع تجنيد الشباب المصري في مجموعات إرهابية وخصوصا تنظيم داعش." ويستخدم الجهاديون الراغبون في الانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية الحدود التركية للعبور إلى سوريا.

الشرق الأوسط

وتحت عنوان "مصر.. معركة متعددة الوجوه،" كتب عثمان الميرغني في صحيفة الشرق الأوسط: "الخطوات التي اتخذتها بعض السفارات الغربية في مصر هذا الأسبوع بإغلاق أبوابها، أو بتحذير رعاياها من هجمات إرهابية محتملة، تذكرنا مجددا بحجم التهديدات التي تواجه الدولة المصرية، وخطورة المرحلة الراهنة، لا في مصر وحدها بل في المنطقة عموما. فالإرهاب أصبح مع الحروب المعول الأساسي لضرب أي استقرار في المنطقة، ولهدم الدول أو إغراقها في معارك داخلية تستنزفها وتجعلها منكفئة على نفسها."

وتابع الميرغني بالقول: "هناك من ذهب إلى اتهام الدول التي أغلقت سفاراتها أو وجهت تحذيرات لرعاياها بأنها ضالعة في مؤامرة ضد مصر بهدف إضعافها وإظهارها على أنها دولة غير مستقرة. لكن هذه القراءة تغفل أن مثل هذه الخطوات والتحذيرات لا تقتصر على مصر وحدها، بل كثيرا ما تصدر وتطبق في دول أخرى يعلو ويهبط فيها مستوى التهديد الإرهابي في أوقات مختلفة ولأسباب متباينة."

وأضاف الميرغني: "المعركة ضد الإرهاب تتداخل أيضا مع المعركة التي تخوضها مصر لإصلاح الاقتصاد الذي يشكل ركيزة أساسية للاستقرار، لذلك سارع الأصدقاء لتقديم الدعم بينما تكاتف الخصوم والأعداء لعرقلة التعافي الاقتصادي. دول الخليج وتحديدا السعودية ودولة الإمارات والكويت قدمت لمصر دعما بأكثر من 10 مليارات دولار، وحرصت على وضع دعم مصر واستقرارها ضمن بنود القمة الخليجية في الدوحة."

وانتهى الميرغني للقول: "الإرهابيون بعد تركيزهم خلال الفترة الماضية على استهداف القوات المسلحة سيحاولون بلا شك عرقلة التعافي الاقتصادي، لأن هدفهم يبقى دائما زعزعة الدولة وإضعافها من خلال ضرب الأمن والاقتصاد والنسيج الاجتماعي، وهم حتما لا يريدون رؤية إنجازات تصب في صالح الحكومة التي يريدون تقويضها لأنهم لم يخفوا عداءهم لها الذي يلتقون فيه مع أجندة الإخوان. إنها معركة متعددة الوجوه والجبهات."