رسالة جديدة للصحفي الأسترالي بيتر غريست من داخل سجنه بمصر في "عيد الميلاد"

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
رسالة جديدة للصحفي الأسترالي بيتر غريست من داخل سجنه بمصر في "عيد الميلاد"
Credit: KHALED DESOUKI/AFP/Getty Images

القاهرة، مصر (CNN)- وجه الصحفي الأسترالي، بيتر غريست، الذي يقضي عقوبة السجن لمدة 7 سنوات في أحد السجون بمصر، باعتباره أحد المتهمين في قضية "خلية الماريوت"، رسالة جديدة من خلف القضبان، بمناسبة حلول "عيد الميلاد"، ورأس السنة الميلادية الجديدة.

وقال غريست، والذي كان يعمل ضمن طاقم قناة "الجزيرة الدولية" في القاهرة، في رسالته، التي تم الكشف عنها قبل أيام من عيد الميلاد: "ونحن نوشك على نهاية عامنا الأول في السجن، لا يسعني إلى الإعراب عن شعوري بالفخر وقوة العزيمة، بعد كل ما تم إنجازه إلى الآن."

وأشاد الصحفي الأسترالي، والذي كان يعمل في السابق صحفياً بهيئة الإذاعة البريطانية BBC، بالجهود التي تدعم قضيته، ليس من أجل إطلاق سراحه فقط، وإنما أيضاً من أجل الدفاع عن حرية الصحافة في كل أنحاء العالم، على حد ما جاء في رسالته.

وتأتي الرسالة بعد أقل من شهر على رسالة وجهتها أسرة الصحفي الأسترالي، عبر شبكة CNN، في أعقاب تأكيدات من جانب الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، خلال مقابلته مع قناة "فرانس 24"، بأنه سينظر في إصدار عفو رئاسي عن صحفيي الجزيرة.

وخضع 20 متهماً، غالبيتهم من العاملين بالقناة القطرية، للمحاكمة، تسعة منهم حضورياً، بينهم الصحفي الأسترالي، والمصري الكندي محمد فهمي، والمصري باهر محمد، بينما جرت محاكمة 11 آخرين غيابياً، منهم صحفيان بريطانيان، وأخرى هولندية.

وفي 23 يونيو/ حزيران الماضي، أصدرت محكمة جنايات الجيزة أحكامها بسجن سبعة متهمين، بينهم الصحفيون الثلاثة لسبع سنوات، بينما تلقى باهر عقوبة إضافية بالسجن ثلاث سنوات، بتهمة منفصلة وهي "حيازة رصاصة فارغة"، بينما قضت بسجن المتهمين "الهاربين" لمدة 10 سنوات، وبرأت اثنين من المتهمين.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حددت محكمة النقض جلسة الأول من يناير/ كانون الثاني 2015 لنظر الطعن المقدم من المتهمين السبعة، على الحكم بالسجن المشدد الصادر بحقهم، وكذلك طعن النيابة العامة على قرار محكمة الجنايات بتبرئة اثنين من المتهمين.

وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أعلنت المؤسسة الإعلامية القطرية إغلاق قناة "الجزيرة مباشر مصر"، التي تتهمها القاهرة بدعم جماعة "الإخوان المسلمين"، التي تعتبرها السلطات المصرية "تنظيماً إرهابياً"، في خطوة اعتبر مراقبون أنها تمهد لإنهاء التوتر بين مصر وقطر.