سقوط قصر الرئاسة باليمن يجمع الشتيتين: ضاحي خلفان يدعو لعزل الحوثيين وتوكل كرمان تهاجم "ترهات" الحوثي

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
سقوط قصر الرئاسة باليمن يجمع الشتيتين: ضاحي خلفان يدعو لعزل الحوثيين وتوكل كرمان تهاجم "ترهات" الحوثي
Credit: afp/getty images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أدت الأحداث المتسارعة في اليمن إلى صدور مواقف متشابهة لشخصيات كانت مواقفها السابقة تحمل الكثير من التعارض، وبرز على هذا الصعيد دعوة الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، إلى "عزل" اليمن بحال سيطرة الحوثيين عليه، في حين دعت توكل كرمان، الحائزة على جائزة نوبل للسلام والمقربة من الإخوان المسلمين الذين ينتقدهم خلفان دائما، فكانت لها مواقف أكثر حدة بدعم هادي ومعارضة الحوثي.

وقال خلفان، في تغريدات له عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر الأربعاء، بعد سيطرة الحوثيين على القصر الرئاسي: "إذا استولى الحوثيون على السلطة بقوة السلاح يجب  وقف التعامل مع اليمن على كافة الأصعدة.. لا بد فرض عزلة على اليمن لا تعامل مع الحوثيين إطلاقا."

أما كرمان، فقالت في تعليقات عبر حسابيها بموقعي "فيسبوك" و"تويتر": "إلى الرئيس هادي .. نحيي صمودك ورفضك لإبتزاز المليشيات المسلحة وبلطجتها المسنودة والمدارة من قبل المخلوع علي صالح، لم يعلنوا رئيسا بديلا عنك بالرغم أنهم يحاصرون بيتك لأنهم يعلمون أن كل مصادر الطاقة والثروة خارج مركزهم الانقلابي وأن الغالبية الساحقة من السكان خارج المركز كذلك وهي مناطق وسكان ترفض انقلاب المركز ، بيدك أوراق كثيرة مهما بدى لهم أنهم قادرون عليك، والنصر صبر ساعة."

وتابعت كرمان بالقول: "إلى عبدالملك الحوثي .. أنت بلاشرعية والقوة لن تمكنك من حكم اليمن والسيطرة، اليمن أعظم منك ومن كل ترهاتك، تذكر جيدا اليمن ليست صنعاء التي احتليتها بمليشياتك، شعب اليمن يرفضك ويرفض مشروعك الممول والمدار من إيران والمسنود من المخلوع علي صالح!!! القوة الغاشمة التي تهين بها اليمن وتختبر صبر شعبها العظيم ستنقلب وبالاً عليك!!!"

ووصفت كرمان ما يجري في صنعاء بأنه "انقلاب" معتبرة نقل العاصمة من تلك المدينة "ضرورة حتمية لحدوث الانتقال التاريخي الى رحاب الدولة الوطنية" مضيفة: "الرئيس هادي اليوم رهين المحبسين، وواقع تحت أسر المركزين الطائفي والقبلي في شمال الشمال .. مالِكي الجيش والأمن والسلاح والعتاد!! لم يتبقٓ أمامه إلا أن يتوجه إلى عدن ليتدبر أموره ويدير الدولة من هناك.. حينها سيأتي إليه المركز بشقيه الطائفي والقبلي حبواً !!"