سوريا.. تقارير تشير لشن "جيش الإسلام" هجوما صاروخيا على دمشق أودى بحياة 6 على الأقل

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
سوريا.. تقارير تشير لشن "جيش الإسلام" هجوما صاروخيا على دمشق أودى بحياة 6 على الأقل
Credit: CNN

دمشق، سوريا (CNN)-- يعيش سكّان العاصمة السورية، يوماً ساخناً، الأحد على وقع ضربات ما يسمى بـ"جيش الإسلام" الصاروخية، أودت بحياة ستة أشخاص للآن، وتسببت بإصابات لـ 42 جريحاً، جميعهم مدنيين وبينهم عشرة أطفال، من جراء سقوط 38 صاروخا، وعشرة قذائف هاون، على مناطق بغرب دمشق كأحياء: أبو رماّنة، المالكي، المهاجرين، والمزّة، ووسط المدينة: شارعي بغداد، والعابد، وساحتي المحافظة، والسبع بحرات، وشرقها: ساحة العباسيين، ومدينة جرمانا بريف دمشق، وهذه الحصيلة أوليّة، وقابلة للازدياد، وتم رصدها حتى الساعة الرابعة مساءً وفقاً لما صرّح به الصحفي الميداني ماهر المونس، لموقع  CNN  بالعربية.

بينما بلغت حصيلة قذائف السبت، بحسب صفحة يوميات قذيفة هاون على موقع فيسبوك: ثلاثة شهداء و22 إصابة، من جراء تسعة قذائف هاون، وصاروخ كاتيوشا، سقطت بمناطق باب توما، الزبلطاني، العباسيين، والعدوي، ونشرت الصفحة التي تعتبر مصدراً موثوقاً للأخبار الميدانية بالنسبة للسوريين؛ قائمة بأسماء أكثر من 17 مصاباً، تم نقلهم إلى المشفى الفرنسي بالعاصمة السوريّة.

كما نشرت صفحة يوميات قذيفة هاون، إرشادات تتعلق بسلامة المدنيين، وكيفية تعاملهم مع سقوط الصواريخ، والقذائف الهاون في مناطقهم، إلى جانب أرقام فرق الإسعاف التابعة للهلال الأحمر العربي السوري.

وتأتي هذه التطورات الميدانية، بعد يومين من تهديدات زهران علوش، قائد ما يسمى بـ"جيش الإسلام"، بشنّ "حملة صاروخية على دمشق يتم من خلالها إمطار دمشق بمئات الصواريخ يومياً من طراز كاتيوشا – 107 – سهم الإسلام/3 – غراد/20 – غراد/40، رداً على القصف الهمجي الذي تصبه طائرات النظام على أهلنا في الغوطة المباركة." وفقاً لما جاء في تغريدةٍ نشرها علوش في حسابه عبر موقع "تويتر"، حذّر فيها سكّان العاصمة "المسلمين" على حد قوله من "التجوّل، أو أو الخروج إلى الوظائف، أو الطرقات اعتباراً من يوم الأحد".

وقوبلت تهديداته، بالسخريّة والتندر على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصّة من توجهه بالخطاب للمسلمين حفاظاً على أرواحهم، بينما بدت الحركة صباح الأحد، اعتياديةً في شوارع دمشق أول النهار، خاصّة مع توجه طلاب مرحلتي التعليم الأساسي، والثانوي لتقديم امتحاناتهم الفصليّة، تعويضاً عن امتحاناتٍ فاتتهم أيّام العاصفة الثلجية، التي ضربت المنطقة مؤخراً، ومع منتصف النهار، بدأت الحركة تخف تدريجياً بالشوارع، وسط القلق من كثافة سقوط القذائف، والصواريخ، بانتظار ما ستكون عليه حصيلة هذا اليوم الساخن، بينما سمعت أصوات الطيران الحربي للجيش السوري بوضوح في سماء العاصمة، بالإضافة ما تم تقديره بـ 100 قذيفة مدفعية مصدرها الجيش، رداً على الهجمات الصاروخية التي استهدفت المدنيين.