بعد اشتباكات ذكرى ثورة 25 يناير.. الداخلية المصرية: البلاد مستهدفة من قوى داخلية وخارجية وكل ذلك مرصود

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة
بعد اشتباكات ذكرى ثورة 25 يناير.. الداخلية المصرية: البلاد مستهدفة من قوى داخلية وخارجية وكل ذلك مرصود
من الاشتباكات بذكرى 25 يناير بمصرCredit: Getty images

القاهرة، مصر (CNN)—قال وزير الداخلية المصري، محمد إبراهيم، الاثنين، إن بلاده مستهدفة من قوى داخلية وأخرى خارجية، لافتا إلى أن كل هذه التحركات مرصودة.

وتابع إبراهيم في مؤتمر صحفي يأتي بعد سقوط قتلى وجرحا في اشتباكات شهدتها البلاد، الأحد، قائلا: "منذ فجر 25 يناير بدأت العناصر الإرهابية في تنفيذ أعمال تخريبية وإرهابية على مستوى الجمهورية، تمثلت في تفجير بعض أبراج ومحولات الكهرباء وإحراق مكاتب البريد والسنترالات وغرف التليفونات والتعدي على مرفق السكة الحديد .. وقد تم وضع خطة أمنية محكمة لإحباط تلك المخططات.. حيث تم تشديد الحراسة على المرافق الحيوية والمنشآت الهامة ونشر الأقوال والدوريات الأمنية والقوات السرية والنظامية بالشوارع والميادين بكافة المحافظات لرصد ومتابعة الحالة الأمنية والتعامل الفوري مع ما يطرأ من أحداث."

وأشار الوزير المصري إلى أن "عناصر الإخوان قاموا بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش صوب القوات والأهالي نتج عنها وفيات وإصابات في عدد من المواطنين ووفاة مجند وإصابة أربعة ضباط واثنين من أمناء شرطة ومجند بإصابات مختلفة ناجمة عن أعيرة نارية وخرطوش.. واستمرت المواجهات حتى منتصف الليل حتى تمكنت الأجهزة الأمنية من السيطرة على الأوضاع."

وأضاف بحسب البيان المنشور على موقع التلفزيون المصري الرسمي: "رصدت المتابعات الأمنية بكافة المحافظات فشل الجماعة الإرهابية في الحشد، حيث شهدت عدد من المحافظات تجمعات إخوانية محدودة تم التعامل معها بشكل مباشر وتفريقها .. ونظرا لفشلهم الذريع في الحشد والتأثير بالمحافظات قامت الجماعة الإرهابية باستقدام أعداد من أنصارها والموالين لها من المحافظات القريبة من القاهرة وحشدهم بمنطقة المطرية للإيحاء بقوة تواجدهم.. وقاموا بارتكاب أعمال عنف وتعدى على الممتلكات الخاصة والعامة وإطلاق أعيرة نارية وخرطوش بصورة عشوائية وإحداث حالة من الفوضى لترويع المواطنين مستغلين طبيعة منطقة المطرية الجغرافية وكثافتها السكانية.. وحاولوا استدراج قوات الشرطة للشوارع الجانبية والضيقة حتى يحدثوا أكبر قدر من الخسائر في الأرواح سواء في الأهالي أو الشرطة."