خطبتا الجمعة.. طهران: آل سعود ومنذ 100 عام حكموا بسفك الدماء.. مكة: الانقلابيون في يأس يدل عليه تخبطهم بلاد الحرمين ستظل مرفوعة اللواء

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
خطبتا الجمعة.. طهران: آل سعود ومنذ 100 عام حكموا بسفك الدماء.. مكة: الانقلابيون في يأس يدل عليه تخبطهم بلاد الحرمين ستظل مرفوعة اللواء
Credit: FAYEZ NURELDINE/AFP/Getty Images)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CN)—هاجم خطب الجمعة في طهران، احمد خاتمي السعودية والعمليات التي تقوم بها في اليمن، قائلا: "إن آل سعود آيل للسقوط لما ارتكبوه من جرائم في عدوانهم على اليمن وان وصمة الخيانة ستلاحقهم على مر التاريخ."

وتابع خاتمي قائلا: "عار عليكم لما فعلتموه في اليمن كما فعل الصهاينة في غزة.. آل سعود ومنذ ان اقدمت بريطانيا قبل مائة عام على تسليمهم السلطة استمروا في الحكم عبر سفك الدماء والقتل والنهب.. والنظام السعودي يداه ملطختان بدماء المسلمين، وهذا النظام مأمور بعداء الاسلام، وكان خلف المجازر التي ارتكبها الكيان الصهيوني في جنوبي لبنان والحروب التي شنها على غزة،" بحسب ما نقلته وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية.

على الصعيد الآخر قال إمام الحرم المكي، أسامة خياط، في خطبته: "إن ما تحاوله وتسعى فيه جماعة الانقلابين المعتدين الغاصبين في اليمن من محاولات المساس بأمن الحدود الجنوبية لبلادنا، لهي من أوضح الأدلة على ما وصلت إليه هذه الجماعة من يأس وإحباط، وأسلمها إليها ما منيت به من هزائم متكررة، وما نزل بساحتها من آثار منكية، وفشل ذريع في الوصول إلى مبتغاها، ولذا فإن كل ما تفعله وكل ما تجترحه ما هو إلا ضرب من ضروب العبث الذي لن يجد نفعاً، ولن يحقق لها أملاً، ولن يرفع لها رأساً، أو يقيم لها أساً، ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله، ولا يزيد المعتدين عدوانهم إلا هزيمةً وبؤساً، ومن شهر سيف البغي قتل به نكالاً وبأساً."

وتابع قائلا: "إنَّ بلاد الحرمين الشريفين ـ بحمد الله ـ لهي مأرز الإيمان، ومحتد الأمان، وستظل ـ بإذن الله ـ مرفوعة اللواء في وجه الأعداء، لا يُضعضع بنيان عزتها بغي باغٍ، ولا يزعزع عماد عزمها وحزمها طغيان طاغ."

وأضاف: "تلك معركة الحق مع الباطل التي استعرت نيرانها بين خاتم النبيين وإمام المتقين عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، وبين أبي جهل والملأ من قومه، صناديدِ قريش وأشياعهم الأخسرين أعمالاً الذين غلب الشقاء عليهم، أنهم قادرون على إطفاء نور الله بأفواههم، وإيقاف مد الحق الذي دهمهم في عُقر دورهم، فلم تكن العاقبة إلا ما قضى الله به من ظهورٍ دينه، وغلبة جنده، وهزيمة عدوه، وقطعٍ دابره، تجلّت صورته في نهاية الأمر بوقوف رسول الهدى صلوات الله وسلامه عليه في هذا الحرم المبارك، وأمام هذا البيت المشرَّف، يطيح الأصنام من فوقه."