اليمن.. "أوقاف الحوثي" تنفي منع "صلاة التراويح" في رمضان وتأجيل اضطراري لـ"حوار جنيف" 24 ساعة

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
اليمن.. "أوقاف الحوثي" تنفي منع "صلاة التراويح" في رمضان وتأجيل اضطراري لـ"حوار جنيف" 24 ساعة
Credit: ALI AL-SAADI/AFP/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)- نفت "وزارة الأوقاف"، في الحكومة التي شكلتها جماعة "الحوثيين"، بعد سيطرتها على السلطة في اليمن، أن تكون قد أصدرت بياناً بمنع أداء "صلاة التراويح" خلال شهر رمضان، في وقت أعلنت فيه الأمم المتحدة عن إرجاء "حوار جنيف" بشأن الأزمة اليمنية لـ24 ساعة.

ووصفت "وزارة الأوقاف"، في بيان أوردته وكالة "سبأ"، التي تديرها الجماعة الشيعية المدعومة من إيران، ما تداولته وسائل الإعلام بشأن إصدارها لبيان رسمي يمنع صلاة التراويح، بأنه "محض افتراء وكذب"، كما اعتبرتها "إشاعات إعلامية مغرضة تنشرها مواقع وصحف صفراء، باعت مهنيتها وضمائرها للشيطان."

في الغضون، أعلن مكتب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن المشاورات التي كانت من المقرر أن تبدأ غداً الأحد، في مدينة جنيف بسويسرا، بين مختلف الأطراف اليمنية، قد تأجلت لمدة 24 ساعة، لتبدأ يوم الاثنين التالي، بحسب بيان للمنظمة الأممية، حصلت عليه CNN بالعربية.

وذكر البيان أنه "بسبب ظروف غير متوقعة، فإن أحد الوفود اليمنية سيصل إلى جنيف مساء الأحد.. وبالتالي، فإن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ومبعوثه الخاص إسماعيل ولد الشيخ أحمد، سيبدأن المشاورات مع الوفود اليمنية صباح اليوم التالي"، ولفت إلى أنه تم إلغاء مؤتمر الصحفي للأمين العام، الذي كان مقرراً مساء الأحد.

من جانبها، ذكرت وكالة "سبأ" للأنباء، التي أطلقها موالون للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بعد سيطرة الحوثيين على الوكالة الرسمية، أن "وفد الحكومة الشرعية" غادر إلى جنيف السبت، للمشاركة في اللقاء، الذي "يأتي تلبية للدعوة الموجهة للقيادة الشرعية"، بهدف بحث تنفيذ القرار الدولي 2216.

وأضافت: "تهدف الحكومة الشرعية الحضور إلى هذا اللقاء، على أساس مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الرياض، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، وخاصة القرار رقم 2216، وهو ما أشارت إليه بوضوح الدعوة الموجهة من الأمين العام."

وبينما شددت الحكومة على أن "همها الوحيد هو إخراج اليمن من وضعها المأساوي"، نتيجة ما تقوم به مليشيات الحوثي وأنصار الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، من "أعمال حرب إبادة بحق الشعب اليمني"، فقد أعربت عن أملها في أن تلتزم تلك المليشيات بقرار مجلس الأمن، الذي يطالبها بالانسحاب الكامل والفوري من المحافظات، بما فيها العاصمة صنعاء، وتسليم الأسلحة للدولة.