مرشح رئاسي أمريكي يندد بأوباما بعد هجمات داعش: لو كنت رئيسا لاستعدت ثقة السنّة وتحدثت صراحة عن "المشكلة الإسلامية"

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
مرشح رئاسي أمريكي يندد بأوباما بعد هجمات داعش: لو كنت رئيسا لاستعدت ثقة السنّة وتحدثت صراحة عن "المشكلة الإسلامية"
Credit: afp/getty images

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- قال المرشح الجمهوري المفترض، للانتخابات الرئاسية الأمريكية، بوبي جيندال، إنه لو كان الرئيس الحالي مكان الرئيس باراك أوباما لواجه الهجمات في فرنسا والكويت وتونس بطريقة مختلفة تبدأ بتعريف الخطر الحقيقي الذي رأى أنه يتمثل بـ"التطرف الإسلامي" ولقام باستعادة ثقة الحلفاء السنة بالشرق الأوسط الذين يترددون في محاربة داعش خشية استفادة دمشق وطهران من ذلك.

وقال جيندال، في مقابلة مع CNN، ردا على سؤال حول كيفية تعامله مع هجمات الإرهاب لو كان رئيسا للبلاد: "نحن أمام هجوم رهيب، ولكن ما يجب على الرئيس المقبل القيام بها هو الالتزام حقيقة بمطاردة الإرهابيين والقضاء عليهم، فرئيسنا الحالي، باراك أوباما، لا يرغب حتى في إطلاق اسم واضح على عدونا ولا يريد التحدث عن الإرهاب الإسلامي المتطرف، ولا يشير إلى تدميره، بل إلى احتوائه والحد من خطره."

وتابع جيندال بالقول: "رغم الضربات الجوية ضد قادة القاعدة وداعش، ولكن الرئيس لم يفعل ما عليه فعله لقتل قيادات داعش وقادة سائر التنظيمات الإسلامية المتشددة. هناك أمور كثيرة يمكننا القيام بها مثل تسليح وتدريب الأكراد واستعادة ثقة حلفائنا السنة بنا في المنطقة وبقدرتنا على الفوز بالمعركة، فالكثير منهم يخشون أن تؤدي جهودهم بمواجهة داعش إلى تقوية (الرئيس السوري بشار) الأسد وإيران."

وانتقد جيندال أسلوب أوباما في مواجهة المخاطر الإرهابية بالقول: "أوباما هو القائد الوحيد الذي يخبر عدوه عن نواياه، فقد طلب من الكونغرس السماح له باستخدام القوة، ولكنه حددها بمهلة ثلاثة أعوام فقط مع تأكيد منع نشر قوات برية. أنا أعلم أن أوباما يحب محاربة الدهون المتحولة المنتشرة في الطعام وكذلك الاعتذار للأمريكيين على تصريحات تنتقد المسيحية في القرون الوسطى، ولكنني أريد منه المزيد من الصراحة حول وجود مشكلة في الديانة الإسلامية تتمثل في التطرف الإسلامي."

وطالب المرشح الرئاسي المفترض من أوباما "دعوة القيادات الإسلامية إلى إدانة الإرهابيين أنفسهم عوض الاكتفاء بإدانة العنف والحرص على تأكيد نفي كونهم شهداء مثواهم الجنة بل اعتبارهم ممن سيذهبون إلى النار." كما طالب بـ"استيعاب الأجانب من الجيلين الثاني والثالث في أمريكا منعا لحصول إشكال ثقافي يقودهم إلى التعصب كما في أوروبا."