(CNN)-- إسرائيل وأقارب شخص يعتقد أنه اختفى في غزة رغما عن إرادته، طالبوا حركة حماس بإطلاق سراحه، وكان أفيرا منغستو، المواطن الإسرائيلي من أصل أثيوبي، في غزة منذ 7 سبتمبر/ أيلول، طبقا لما أعلن منسق الأنشطة الحكومية في المناطق، "كوغات" وهي الجهة الحكومية الإسرائيلية التي تتعامل الضفة الغربية وقطاع غزة.
وكان منغستو دخل إلى منطقة الشاطئ "بإرادته"، بعد أسابيع فقط من الحملة العسكرية التي شنتها إسرائيل تحت عنوان "الجرف الصامد" الصيف الماضي على قطاع غزة، بحسب المتحدث باسم إدارة "كوغات"، يواف موردخاي. وقد تم الإعلان رسميا عن غياب منغستو، بعد أن رفعت إسرائيل مؤخرا القيود عن حرية النشر.
وقال إيلان منغستو، شقيق أفيرا، "طلبت من الحكومة الإسرائيلية أن تفعل كل شيء من أجل إعادة أخي إلى المنزل بسلام، وقد ناشدت المجتمع الدولي أن يتدخل وأن يستخدم قوته في التأثير من أجل تحرير أخي، وأتوجه إلى حماس وأطلب منهم بأن يأخذوا بعين الاعتبار الوضع الصحي لأخي، وأن يطلقوا سراحه فورا."
عضو البرلمان ياكوف بيري، الذي حصل على توضيح من الحكومة الخميس، وهو المنسق السابق بمكتب رئيس الوزراء السابق لشؤون السجناء والمفقودين في العمليات العسكرية، يقول بأن منغستو اختفى عدة مرات سابقا، حيث أنه "لم يتم تجنيده، ربما لأسباب تتعلق بحالته العقلية."
حماس من جهتها أعلنت بأنها تحتجز إسرائيليين، ولكن هناك تقارير متضاربة بشأن منغستو، إن كان ما يزال في غزة أم عبر إلى الأراضي المصرية، وقال بيري "بعد أسبوعين من اختفائه، أبلغونا حماس بأنهم يعلمون بأنه كان في غزة، ولكنه غادر إلى مصر، ونحن نعلم بأن ذلك ليس حقيقيا، وهو من المحتمل ا، يكون ما زال محتجزا من قبل حماس في غزة."
الرئيس الإسرائيلي رؤوبين رفلين قال بأن احتجاز المواطن الاسرائيلي في قطاع غزة قضية مؤلمة للغاية موضحا انه يواكب هذه القضية شخصيا منذ بدايتها بحسب ما نقلت عنه الإذاعة الإسرائيلية، وقال ان الحديث يدور عن مسالة انسانية بالدرجة الاولى معربا عن امله في تتعامل الجهات التي تحتجز المواطن الاسرائيلي بالحسنى وان تعيده الى وطنه سالما معافى