منفذ "هجوم تينيسي" كان محبطا من سياسات أمريكا وحكومات الشرق الأوسط

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة
منفذ "هجوم تينيسي" كان محبطا من سياسات أمريكا وحكومات الشرق الأوسط
Credit: .

تشاتانوغا، الولايات المتحدة(CNN)-- يعاني الرجل الذي أطلق النار على عدد من الجنود في مركز عسكري بولاية تينسي الأمريكية من حالة من الإحباط، "ولم يكن الابن الذي عرفناه وأحببناه" بحسب ما أكدت عائلته، وفي نظرة إلى الدوافع يبدو أن محمد يوسف عبدالعزيز كان مستاء من عدم تدخل الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

وتحاول السلطات التوصل إلى الأسباب التي دفعت بطالب مهذب، محبوب بين أقرانه، والمسلم الورع الذي يمارس رياضة فنون الدفاع عن النفس المختلطة، الانخراط في عملية قتل.

قبل ساعات من الهجوم، قام بإرسال رسالة مشؤومة لأحد أصدقائه بحسب ما أفادت وكالة رويترز للأنباء، وتضمنت الرسالة آية قرآنية، وجاء في الرسالة "أي شخص يبدي العداوة لصديق لي، فإنني سأعلن الحرب ضده."، وتقول صحيفة نيويورك تايمز بأن مكتب التحقيقات الفيدرالية يحقق في الرسالة النصية.

الصديق ذاته قال بأن محمد عبدالعزيز عاد من الأردن في 2014 وكان "غاضبا من الصراع في الشرق الأوسط،  وممتعض من إحجام حكومات المنطقة والولايات المتحدة عن التدخل.ط بحسب تقرير رويترز.

وزير العدل الأمريكي بيل كيليان قال بأن التحقيق في إطلاق النار يتم على أساس كونه "إرهابا محليا"، ولكنه أشار إلى أن الحادث لم يصنف إلى الآن على أساس أنه إرهاب.

ويقول العميل الإقليمي لمكتب التحقيقات الفيدرالية أيد رينولد بأنه لا يوجد صلة بين المهاجم وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" أو أي جماعة إرهابية دولية أخرى، ولم يكن محمد عبدالعزيز ضمن أي ملف في قاعدة المعلومات الأمريكية الخاصة بالمشتبهين في الإرهاب.

وفي حين أن عبد العزيز مسلم ورع، لم يظهر أنه متطرف كما يقول الأشخاص من دائرة معارفه.