وفيات الطقس الحار في مصر تتجاوز 60 شخصاً.. و"الصحة" تقدم قائمة نصائح وإرشادات

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
وفيات الطقس الحار في مصر تتجاوز 60 شخصاً.. و"الصحة" تقدم قائمة نصائح وإرشادات
Credit: MOHAMED EL-SHAHED/AFP/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت وزارة الصحة المصرية، الأربعاء، أن 21 شخصاً توفوا، الثلاثاء، بسبب موجة الطقس الحارة التي تشهدها البلاد، حيث تجاوزت الحرارة 40 درجة مئوية، ليرتفع بذلك عدد الوفيات إلى 61 شخصاً منذ السبت الماضي.

وذكرت الوزارة في بيان أن جميع حالات الوفاة الثلاثاء من كبار السن، مضيفة أن 581 شخصا تم نقلهم للمستشفيات بسبب إصابتهم بالإجهاد الحراري، في العاصمة القاهرة وبعض المحافظات الأخرى، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية.

وكانت الوزارة سجلت 19 حالة وفاة و92 إصابة، الاثنين الماضي، كما أعلنت عن وفاة 21 وإصابة 66 الأحد الماضي.

وذكرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، على موقعها الأربعاء، أن درجة الحرارة العظمى في القاهرة 37 درجة مئوية و46 في محافظات الأقصر وأسوان وقنا في الجنوب.

وأوضحت وزارة الصحة أن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بضربة الشمس هم الرضع والأطفال، وكبار السن "65 سنة أو أكثر"، والمرضى المعرضون للتشنجات العصبية، والذين يعانون من أمراض مزمنة خاصة أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم.

وأضافت أن أعراض ضربة الشمس هي ارتفاع في درجة حرارة الجسم، احمرار في الوجه، جفاف في الجلد، التهاب في العين، إجهاد عام يصاحبه صداع وتقلصات عضلية، الشعور بدوار مع قيء وشعور بالهذيان يؤدي إلى سرعة في النبض مع تنفس غير طبيعي، وقد يفقد الشخص وعيه دون سابق إنذار.

وأكدت وزارة الصحة في بيانها على أهمية الانتباه للنصائح والإرشادات التالية:

  • شرب الماء بكثره والإقلال من تناول الشاي والقهوة لأنهما يساعدان على إدرار البول وبالتالي فقد الملاح الهامة بالجسم مما يؤدى إلى الدوخة والجفاف.
  • استبدال العصائر المحلاة بالماء، وتناول مشروبات باردة والراحة وغسل الجسم بالكامل (دش بارد)، والتواجد في مكان مكيف الهواء.
  • ارتداء ملابس خفيفة في حالة حدوث شد عضلي وتقلصات في الجسم، والإقلال من تناول السكريات، والامتناع عن وضع الأملاح في الطعام·
  • عدم مزاولة أي أنشطة عضلية إلا بعد مرور عدة ساعات من توقف التقلصات في حالة حدوث طفح حراري.
  • تجنب الأدوية المؤثرة على الصحة النفسية مثل (الهالوبريدول – كلوروبرومازين)، والأدوية المعالجة للشلل الرعاش، والمهدئات مثل (فينو ثيازيد)، والأدوية المدرة للبول.