اليمن: الحوثي يقابل لجنة الانتخابات.. ومعارك قرب القصر الرئاسي في تعز بعملية "الثأر لفريد شوقي"

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة

صنعاء، اليمن (CNN) -- ذكرت وكالة الأنباء اليمنية بنسختها الموالية للحوثيين أن رئيس ما يعرف بـ"اللجنة الثورية العليا" التابعة للحوثيين، محمد علي الحوثي، اجتمع إلى رئيس اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء القاضي، محمد حسين الحكيمي، وتطرق معه إلى "ما تم إنجازه من المحضر السابق حول تصحيح السجل الانتخابي" بينما وصلت القوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي إلى القصر الجمهوري بتعز، ضمن عملية حملت اسم الثأر لطفل راحل.

واعتبر الحوثي أن الانتخابات "هي الحل الوحيد والمخرج السليم للعملية الديمقراطية القادمة بعد أن يتم إكمال إصلاح السجل المدني وتحديثه ضمن الآلية المتفق عليها وسيكون هو الحل لجميع الفرقاء في البلد"، ولم تشر الوكالة إلى طبيعة "الإصلاحات" المطلوبة على السجل المدني أو طبيعة "الانتخابات" التي قد تُنظم في البلاد.

ميدانيا، ذكرت الوكالة نقلا عن ما وصفته بـ"مصدر عسكري بمحافظة تعز" تأكيده صد محاولة للزحف على القصر الجمهوري والأمن المركزي بتعز كما دحروا تلك العناصر من إحدى التباب بمنطقة الضباب.

أما وكالة الأنباء اليمنية بنسختها الموالية للحكومة فقد أكدت اتصال الرئيس عبدربه منصور هادي بالعميد الركن صادق علي سرحان، قائد اللواء 22 مدرع، رئيس المجلس العسكري بمحافظة تعز، مؤكدا أمامه أن المرحلة "تتطلب تكاتف الجميع وتحمل المسؤولية بكل جدارة ووطنية والتطلع الى المستقبل المنشود الذي ينتظره كافة أبناء الشعب اليمني من صعده وحتى المهرة."

وأكد هادي "تقديم كافة أوجه الدعم اللازم لقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في تعز لتحقيق مزيداً من الانتصارات في طريق تحرير المدينة بالكامل ودحر المليشيا الحوثية وصالح التي قتلت الأطفال والنساء ودمرت المدارس والمستشفيات والمساجد وقصفت الأحياء السكنية بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بطريقة هستيرية" وفق تعبيره.

وكانت القوات الموالية لهادي في تعز قد أطلقت عملية حملت اسم "الثأر للطفل فريد شوقي" الذي ظهر في فيديو بعد إصابته بقصف صاروخي في تعز وهو يتمنى من الأطباء عدم دفنه، ليعود فيتوفى في وقت لاحق. وذكر موقع حزب التجمع اليمني للإصلاح أن القوات الموالية للرئيس هادي "تقدمت وسيطرت على الأحياء القريبة من معسكر القوات الخاصة، الذي تسيطر عليه مليشيات التمرد، بعد مواجهات عنيفة."

كما أكدت المصادر أن تلك القوات "تمكنت من الوصول إلى القصر الجمهوري بتعز، بعد معارك عنيفة" مع ميليشيات الحوثي وقوات علي عبدالله صالح، ولا تزال المواجهات مستمرة في محيطه.