رئيس المجلس السياسي لأنصارالله الحوثي: كل التفاهمات للوصول لحل سياسي فشلت.. السعودية أداة قذرة.. والسودان نسي ضربات إسرائيل

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
رئيس المجلس السياسي لأنصارالله الحوثي: كل التفاهمات للوصول لحل سياسي فشلت.. السعودية أداة قذرة.. والسودان نسي ضربات إسرائيل
صورة أرشيفية لعناصر موالية للحوثي Credit: MOHAMMED HUWAIS/AFP/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—قال صالح الصماد، رئيس المجلس السياسي لحزب أنصار الله الحوثي، إن التفاهمات من أجل الوصول إلى حل سياسي للأزمة التي يشهدها اليمن فشلت لافتا على أن المملكة العربية السعودية تعتبر "أداة قذرة" بيد أمريكا وإسرائيل على حد تعبيره.

جاء ذلك عبر تدوينة للصماد على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، الجمعة "نستطيع أن نقول أن كل التفاهمات التي قدمت من أجل الوصول إلى حلول سياسية تفضي إلى وقف العدوان قد باءت بالفشل فلا هادي ولا النظام السعودي يملك قرار إعلان الحرب أو إيقافها، فالحرب اعلنها الجبير من واشنطن والأمريكان والصهاينة هم أصحاب الحل والعقد في العدوان خاصة وقد بذلنا كل ما بوسعنا وقدمنا منتهی التفاهمات التي قوبلت بالجحود من قبل دول العدوان واسقطنا بها كل الذرائع الواهية التي كانوا يحاولون أن يجعلوا منها مبررات لاستمرار عدوانهم."

وتابع قائلا: "النظام السعودي ومن يقف في صفه ليسوا سوی أدوات قذرة ينفذ الأمريكان من خلالهم مخططاتهم التدميرية للمنطقة فالأنظمة العربية التي تواطأت وتآمرت على قضايا الأمة لم تكن يوماً حريصة على التوحد لاتخاذ أي موقف يشرفهم أمام الله وأمام شعوبهم إلا تحت المظلة الأمريكية، وبالرغم من اختلافهم إلا أنهم أدوات تجمعهم مظلة امريكا ويتحركون بتحرك البوصلة الأمريكية."

وأضاف: "دشنوا العدوان على اليمن بأدواتهم الإقليمية من خلال النظام السعودي وحلفائه وفي مقدمتهم إسرائيل التي تخندق معها السودان في العدوان على الشعب اليمني متناسياً الضربات الصهيونية المتكررة على السودان دون أن يحرك النظام السوداني ساكناً تجاه ذلك الانتهاك السافر لسيادة السودان."

وأردف المسؤول الحوثي قائلا: "العدوان السعودي الأمريكي دخل شهره الثامن ومعه دخلت قوى إقليمية ودولية جديدة إلى صف العدوان، واجتمعت فيه متناقضات الدنيا رغم الاختلافات والتباينات في مواقف الدول المشاركة في العدوان في سياستها تجاه قضايا المنطقة، إلا أنها في عدوانها على اليمن توحدت كل تلك القوى المتناقضة، وهذا يثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن العدوان أمريكي بامتياز.. ونؤكد لشعبنا أن العدوان قد استنزف كل خياراته وحشد كل قوته وهو إلى السقوط أقرب، بينما شعبنا اليمني لا زال يملك الكثير من الخطوات المتقدمة التي ستكون بداية النهاية لأدوات أمريكا وفي مقدمتهم نظام آل سعود. وستكون فاصلة باذن الله تعالی في صراع شعبنا الذي يحمل اسمی قضية وارقی مشروع في مواجهة اشرار الدنيا وشذاذ الافاق."