القاهرة، مصر (CNN)- أغلقت مراكز التصويت بالانتخابات البرلمانية في مصر أبوابها أمام الناخبين في التاسعة من مساء الاثنين بتوقيت القاهرة، مع نهاية الجولة الأولى من المرحلة الثانية لانتخابات "مجلس النواب 2015"، وسط مؤشرات على ارتفاع نسبة التصويت عن المرحلة الأولى.
جرت انتخابات المرحلة الثانية وسط إجراءات أمنية مشددة، على مدى يومي الأحد والاثنين، في 13 محافظة، هي: القاهرة، والقليوبية، والدقهلية، والمنوفية، والغربية، وكفر الشيخ، والشرقية، ودمياط، وبورسعيد، والإسماعيلية، والسويس، وشمال سيناء، وجنوب سيناء.
خاض هذه المرحلة 2872 مرشحاً، للمنافسة على 222 مقعداً بالنظام الفردي، بالإضافة إلى 60 مقعداً بنظام القائمة في قطاعي القاهرة وشرق الدلتا، وسط توقعات بأن يتم حسم عدد من المقاعد في الجولة الأولى، بينما تجري جولة الإعادة في الدوائر التي لم يتم حسمها، يومي 1 و2 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
ويتألف مجلس النواب من 568 عضواً، بينهم 448 يتم انتخابهم عبر النظام الفردي، و120 بنظام القوائم المغلقة، كما يمنح الدستور لرئيس الجمهورية الحق في تعيين ما نسبته 5 في المائة من عدد الأعضاء، ويحقق للأحزاب السياسية القائمة المرشحين المستقلين خوض الانتخابات في أي من النظامين.
وينظر الشارع المصري إلى الانتخابات باعتبارها خطوة نحو "استعادة الديمقراطية"، و"إعادة الاستقرار السياسي" في الدولة التي شهدت اضطرابات سياسية وأمنية واسعة، أدت إلى تراجعات اقتصادية حادة، منذ "ثورة" 25 يناير/ كانون الثاني 2011، التي أطاحت بنظام حسني مبارك.
كما تُعد الانتخابات هي الأولى في ظل الدستور المصري الجديد، الذي أعاد تشكيل البرلمان المصري، الذي كان يتكون من غرفتين في السابق، مجلس الشعب ومجلس الشورى، ليتم الإبقاء على الغرفة الأولى فقط، مع تغيير اسمها إلى "مجلس النواب"، مع زيادة عدد مقاعده.