مصر.. 5 قتلى بينهم مستشارين بـ"هجوم انتحاري" على فندق للقضاة بالعريش تبناه "داعش"

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
مصر.. 5 قتلى بينهم مستشارين بـ"هجوم انتحاري" على فندق للقضاة بالعريش تبناه "داعش"
Credit: AFP/Getty Images

القاهرة، مصر (CNN)- لقي خمسة أشخاص على الأقل مصرعهم، بينهم اثنين من المستشارين، في "هجوم انتحاري" شنه مسلحون، يُعتقد أنهم موالون لتنظيم "داعش"، على فندق مخصص لإقامة القضاة المشرفين على الانتخابات، بمدينة العريش، صباح الثلاثاء.

وذكر بيان لمركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، تلقته CNN بالعربية، أن القوات الأمنية المكلفة بتأمين الفندق "تصدت لمحاولة وصول سيارة مفخخة للفندق، وتعاملت مع مستقليها، مما دعاهم لتفجير السيارة خارج الحاجز الأمني الكائن أمام الفندق."

وأضاف البيان أن القوات تعاملت أيضاً مع "أحد العناصر الانتحارية، حاول الوصول إلى داخل الفندق، وقامت بتبادل إطلاق النيران معه، مما دعاه إلى تفجير حزام ناسف كان يرتديه."

وتابع البيان أن التفجير الانتحاري أسفر عن مقتل المستشار عمرو محمد حماد، والشرطي شعبان عبدالمنعم، والمجند محمد إسماعيل حسن، والمواطن عربي محمود السيد، كما أدى إلى إصابة مستشارين آخرين، وثلاثة ضباط، وخمسة مجندين، ومدنيين اثنين.

وقالت وزارة الداخلية في بيانها، إن التعامل أسفر عن مصرع "الانتحاريين"، دون أن تحدد عددهم، ولفتت إلى أن القوات قامت بفرض "طوق أمني" حول موقع الهجوم، كما قامت بتمشيط المنطقة المحيطة بالفندق.

وذكر التلفزيون المصري، نقلاً عن وكالة الأنباء الرسمية، أن الانفجار أدى إلى تحطم الواجهة الزجاجية للفندق، وتهشم عدد من النوافذ والأبواب، وانهيار أجزاء من الجدران والإنشاءات.

وفي وقت لاحق بعد ظهر الثلاثاء، أعلنت وزارة العدل عن مقتل "وكيل النائب العام"، عمرو مصطفى حسني، في "الحادث الإرهابي"، الذي استهدف فندق العريش، وقالت، بحسب الوكالة الرسمية، إنه قتل وقت وقوع الهجوم، ولكن تم التعرف على هويته لاحقاً.

وأعلن تنظيم "الدولة الإسلامية"، المعروف باسم "داعش"، عبر صفحات موالية له على موقع "تويتر"، مسؤوليته عن الهجوم، الذي استهدف فندق "سويس إن"، الذي كان يقيم فيه القضاة المشرفون على الانتخابات البرلمانية في شمال سيناء.

وذكرت جماعة "ولاية سيناء"، الموالية لداعش، بحسب البيان، أن أحد المهاجمين، ويُدعى "أبو حمزة المهاجر" اقتحم بسيارته المفخخة موقع القوة الأمنية خارج الفندق، بينما قام مهاجم آخر "أبو وضاح المهاجر" باقتحام الفندق وقام بإطلاق النار من سلاح آلي بحوزته، قبل أن يقوم بتفجير نفسه.

وأضاف التنظيم أن هذه العملية تأتي رداً على اعتقال الجيش المصري "النساء المسلمات، وإهانتهن في الحواجز الأمنية"، بحسب البيان.