القاهرة، مصر (CNN)- أشعلت تصريحات منسوبة للرئيس المصري السابق، المستشار عدلي منصور، التكهنات حول مسألة تعيينه بمجلس النواب، تمهيداً لترشحه لرئاسة البرلمان، رد عليها بتأكيده أنه لن يتحدث حول أنباء تعيينه بالبرلمان، لأنه "ملف خاص بالرئاسة"، على حد قوله.
ونقلت "بوابة الأهرام"، شبه الرسمية، عن منصور قوله، في وقت سابق الثلاثاء، أنه رفض التعيين في مجلس النواب، وأنه لن يكون ضمن قائمة النواب المعينين، التي من المتوقع أن يصدرها الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال الأيام القليلة المقبلة.
وذكرت أن منصور، الذي تولى رئاسة الجمهورية بصفة مؤقتة بعد "عزل" سلفه، محمد مرسي، في يوليو/ تموز 2013، "قطع الشك باليقين، وأصبح غير مطروحاً لرئاسة مجلس النواب"، ولفتت إلى أنه "يفضل الاستمرار في عمله رئيساً للمحكمة الدستورية العليا حتى انتهاء فترته"
إلا أن المصدر نفسه عاد لاحقاً مساء الثلاثاء، لينقل عن منصور قوله، في تصريح مقتضب لبرنامج "يحدث في مصر"، على فضائية "MBC مصر"، إنه لم يدل بأي تصريحات حول قبوله أو رفضه التعيين في البرلمان، مؤكداً أن "ما يذاع حول توليه منصب رئيس برلمان.. هي مجرد تكهنات ليس أكثر."
وكان الرئيس السيسي قد استقبل منصور في قصر "الاتحادية" الرئاسي، ظهر السبت الماضي، في لقاء فسره مراقبون وبرلمانيون على أن الهدف منه مناقشة مسألة تعيين رئيس المحكمة الدستورية العليا عضواً بمجلس النواب، وترشحه لرئاسة البرلمان.
ويتألف مجلس النواب من 568 عضواً، بينهم 448 يتم انتخابهم عبر النظام الفردي، و120 بنظام القوائم المغلقة، كما يمنح الدستور لرئيس الجمهورية الحق في تعيين ما نسبته 5 في المائة من عدد الأعضاء.