الحوثيون يعلنون قصف صنعاء بعد انتهاء الهدنة ويهاجمون الرياض بسبب النمر.. والرحبي يرد: دليل تبعية لإيران

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة

صنعاء، اليمن (CNN) -- أكدت مصادر في العاصمة اليمنية صنعاء أن طيران التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية لدعم حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي، بمواجهة الحوثيين، عادوا قصف المدينة بعد إعلان انتهاء الهدنة التي استمرت خلال فترات التفاوض بين الجانبين، كما شن الحوثيون ومقربون منهم حملات على السعودية بسبب إعدام رجل الدين الشيعي، نمر النمر.

وأكدت وكالة الأنباء اليمنية بنسختها الموالية للحوثيين الأحد أن الطيران السعودي عاود قصفه على العاصمة صنعاء واستهدف بسلسلة من الغارات المكثفة مساء اليوم عدد من المناطق بمديرية السبعين، وذلك بعدما أعلنت قيادة التحالف انتهاء الهدنة مع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق، علي عبدالله صالح، اعتبارا من عصر السبت.

وعزت قوات التحالف قرارها إلى استمرار الحوثيين في "قصف المساكن وقتل واعتقال المواطنين في المدن التي تخضع لسيطرتهم واستمرار إعاقة أعمال الإغاثة والاستيلاء على المواد الغذائية والطبية المقدمة للشعب اليمني وتكرار الاعتداءات السافرة على أراضي المملكة بإطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه المدن السعودية واستهداف المراكز الحدودية للمملكة."

الحوثيون يواصلون التراجع أمام تقدم الموالين لهادي بالجنوب.. والقوات بتعز تدعوهم لمغادرة صنعاء

وبالتزامن مع المعركة العسكرية مع التحالف الذي تقوده السعودية، قام الحوثيين بشن حملات سياسية على الرياض بسبب إعدام رجل الدين الشيعي، نمر النمر، وفي هذا السياق، أدان المجلس السياسي للحوثيين ما وصفها بـ"الجريمة البشعة" لإعدام النمر قائلا إن السعودية "أوغلت كثيرا في دماء الأمة ودماء شعبها المظلوم الذي صبر طويلاً على أذى هذا النظام المتجبر لأمته وشعبه وهو يعربد في كل الأرجاء قتلا وفجورا وخرابا.. مؤكدا أن صبر الشعب المسلم المظلوم."

كما قامت وكالة الأنباء اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين بنسختها الموالية للحوثيين بعرض عدة بيانات لجهات في مناطق خاضعة لنفوذ الجماعة أو مقربة منها استنكرت تنفيذ الإعدام، بينها "المجالس الإسلامية" و"رابطة علماء اليمن"، إلى جانب حزب "الحق" الذي يغلب عليه التوجه الشيعي. وقد رد مختار الرحنبي، السكرتير الصحفى لمكتب الرئاسة اليمنية، بالقول إن موقف الحوثيين "هو دليل إضافي أن الحوثيين ذراع إيران في المنطقة ويتبعون سياستها وينفذون ما يأتي منها."